بالصور: الهيئة الوطنية تستعد لإطلاق فعاليات "مسيرة العودة"

الهيئة الوطنية تستعد لإطلاق فعاليات "مسيرة العودة"

عقدت اللجنة التحضيرية في الهيئة الوطنية العليا ل مسيرة العودة وكسر الحصار، أمس الأحد، لقاءاً مع عدد من النشطاء والمؤثرين، في مقر بيت الصحافة بمدينة غزة .

وعرضت اللجنة التحضيرية، خطتها وتحضيراتها لانطلاق فعاليات مسيرة العودة المقررة يوم 30 مارس/آذار القادم، بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، وللتأكيد على حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه، بعد أن سيطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عليها عام 1976.

وقال داوود شهاب، منسق اللجنة الوطنية العليا، أن اللجنة ستقيم عدد من الخيام في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وستنطلق المسيرات السلمية من كافة محافظات القطاع متجهة إلى المناطق الحدودية، للتعبير عن تمسكهم بالأرض وحق العودة، وستقام هناك فعاليات أحياءاً ليوم الأرض وتنديداً بالقرارات الاسرائيلية الداعمة للاستيطان ومصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وأكد شهاب، على أن المسيرات "ستكون شعبية بامتياز، وهذا ليس بديلاً عن المقاومة المسلحة" وأن المقاومة في أصلها فكرة شعبية، وهي تعبير عن حالة رفض شعبي لوجود الاحتلال ومطالبة بالحق الفلسطيني.

وأوضح، أن الخيام التي ستوضع في مكان الاعتصام ستكون بعيدة عن نقاط التماس مسافة لا تقل عن 700 متر، لضمان سلامة المشاركين وأن "كل قطرة دم فلسطينية هي عزيزة وغالية علينا" ولهذا يجب أن نحافظ على سلامة كافة ابناء شعبنا في هذه المسيرة .

ومن جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي وعضو اللجنة العليا لـ "مسيرة العودة" محمود مرداوي، أن "هذه المسيرات والحشود سترسل رسالة إلى الاحتلال الاسرائيلي، بأن الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد" باتجاه تحقيق مطالبه ونيل كافة حقوقه المشروعة.

قال مرداوي، أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، عاجزة عن إيجاد حلول لهذا التحدي الشعبي، في مواجهة الآلاف من المشاركين السلميين، وهذا يشكل إرهاقاً للجيش والمنظومة الأمنية. موضحاً أن الجيش سيستدعي الألوية الأربع المقاتلة إلى حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى لوائيين جديدين للتعامل مع هذه المظاهرات والحشود الشعبية.

ونوه الكاتب والمحلل السياسي، أن الجيش الاسرائيلي بدأ من الآن بافتعال قضايا أمنية، حتى يحرف هذه المسيرات عن مسارها الصحيح، ويغتنم الفرص بإرسال رسائل تحذيرية للمتظاهرين، لمنعهم وترهيبهم من التوجه إلى نقاط التجمع المشاركة في مسيرات العودة.

وبدوره قال حسين منصور عضو اللجنة التنسيقية العليا، أن القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرات لتصفيتها وتجزئتها، ومحاولة خلق حلول إقليمية هزيلة، وأن الحصار المفروض على قطاع غزة يجزم على الفكرة السياسية بشطب المشروع الوطني الفلسطيني.

ووجه منصور، دعوته إلى أبناء شعبنا الفلسطيني للخروج والمشاركة في المسيرات المطالبة بحق العودة، ضمن مبادئ سوف تحددها اللجنة التحضيرية، للانطلاق بشكل سلمي إلى المناطق الحدودية، وإرسال رسالة المجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني خارج في هذا اليوم يطالب بالعودة ويرفض مشاريع التسوية .

وصرح عضو اللجنة التنسيقية، أن الفعاليات ستمر بعدة مراحل وصولاً إلى يوم الحدث، المراحل التي ستنطلق بها الفعاليات هي مرحلة التحشيد والتثوير، للجمع أكبر عدد من المواطنين وتعبئتهم فكرياً عن هذا الحدث حتى تاريخ انطلاق المسيرات والمظاهرات السلمية. تليها مرحلة النقل والتغطية المباشرة وهذه من مهمة وسائل الإعلام المختلفة التي ستعمل على نقل وقائع الحدث إلى الجماهير الداخلية والخارجية وإبراز الصورة السليمة للفلسطينيين.

ويصادف يوم 30 آذار/ مارس القادم الذكرى الـ "42" ليوم "الأرض الفلسطيني"، حيث تقام فعاليات شعبية وجماهيرية على طول المناطق الحدودية، للمطالبة بحق العودة ورفضاً لسياسة الاحتلال الاسرائيلي بمصادر الأراضي وتهجير السكان.

_BAS9963.JPG
_BAS9949.JPG
_BAS0129.JPG
_BAS0116.JPG
_BAS0089.JPG
_BAS0075.JPG
_BAS0067.JPG
_BAS0045.JPG
_BAS0034.JPG
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد