الاتصالات ترد

خاص: فيسبوك يغير خارطة القدس ويعترف بالمستوطنات

مدينة القدس

استجابت إدارة شركة "فيسبوك" لطلب إسرائيلي، تضمن تعديل خارطة مدينة القدس لتصبح تشمل الأحياء الاستيطانية التي أقامها الاحتلال بعد عام 1967.

وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوطيبلي، تقدمت بالطلب لمسؤولة العلاقات مع الحكومات في شركة فيسبوك العالمية يردينا كوتلر، والتي استجابت للطلب.

وزعمت الصحيفة أن تقديم الطلب جاء بعد شكاوي المستوطنين في القدس من عدم رؤيتهم الإعلانات التجارية للشركات الإسرائيلية على صفحاتهم في فيسبوك، رغم أنها إعلانات ممولة، إلا أن فيسبوك لم ينشر الإعلان في الصفحات التي يقطن أصحابها في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، لأنها لا ترد في الخرائط الرسمية للاحتلال.

وادعت الصحيفة أن المسؤولة في فيسبوك عن العلاقات مع الحكومات، يردينا كوتلر، التي عملت سابقا في ديوان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، تجاوبت مع رسالة نائبة الوزيرة الإسرائيلية بسرعة، وأعلنت أن “الشركة توافق على أنه ليس لشركة تجارية أن تحدد حدود أي دولة”، مضيفة أن “الشركة أزالت الخريطة السابقة”.

من جهتها، أبدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية استغرابها من مواقف إدارة "فيسبوك"؛ المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وقال وكيل الوزارة سليمان الزهيري لوكالة (سوا) الإخبارية يوم الأحد : "يجب مهاجمة موقف فيسبوك، الذي يصنع من المحتل ملاكا ويشيطن الفلسطيني".

وأشار الزهيري إلى أن شركة "فيسبوك" أمريكية " وسياساتها لن تختلف كثيرا عن الولايات المتحدة في معاداتها للشعب الفلسطيني وحقوقه".

وشدد على "حق الشعوب الخاضعة تحت الاحتلال أن تمارس حقها قولا وفعلا ولفظا وبكل الطرق ضد المحتل"، مستذكرًا قيام "فيسبوك" بحذف عشرات الصفحات الإخبارية الفلسطينية التي تفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن مواجهة ذلك تتطلب جهدًا عربيا وفلسطينيًا منسقًا على الصعيد الرسمي والشعبي، داعيًا المدونين العرب والفلسطينيين وكل من يؤمن بالقانون الدولي، لبذل الجهد من أجل فضح فيسبوك وممارساته التي تعارض القانون الدولي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد