قناة كان : وسطاء اقترحوا أن تتولى مصر هذه المهمة في غزة
زعمت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 ، إن وسطاء اقترحوا ، أن تحل مصر محل الجيش الإسرائيلي في تفتيش النازحين الفلسطينيين الذين سيعودون إلى شمالي قطاع غزة ، ضمن اتفاق مأمول بين إسرائيل وحركة حماس .
وقالت القناة إنه "في الخطوط العريضة الجديدة لصفقة إطلاق سراح المختطفين، يقترح وسطاء (لم تحددهم) أن تحل مصر محل إسرائيل في تفتيش مواطني غزة الذين سيعودون إلى الشمال".
هذه المعلومة نقلتها القناة عن مصدرين قالت إنها اطلعا على الخطوط العريضة للصفقة التي تعرض الليلة على اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي الموسع (الكابينت).
وأضاف المصدران أن "القوات الإسرائيلية، التي تسيطر على ممر "نتساريم" (يفصل شمالي غزة عن الوسط والجنوب) ستبقى هناك لأغراض أمنية".
وأردفا أن "إسرائيل تدرس نشر قوات مصرية لتفتيش الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تطالب بوجود ممثلين إسرائيليين في نقاط التفتيش".
واستدركا: "المصريون ليسوا متحمسين للفكرة، لكن لا يبدو أن أحدا غيرهم يمكنه القيام بهذه المهمة ويكون مقبولا من إسرائيل وحماس".
وفي سياق متصل، قالت "كان" إن إسرائيل تصر على إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا في مرحلة أولى من الصفقة المأمولة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما.
واستدركت: "لكن حماس تقول في المحادثات إنه ليس بحوزتها 40 مختطفا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى (كبار سن، نساء، ومجندات)، وتريد إعادة عدد أقل، وهذه نقطة خلاف كبيرة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود حوالي 134 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأعلنت "حماس" مرارا تمسكها في المفاوضات بإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.