تفجير موكب الحمد الله على طاولة القيادة غدًا
تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس اجتماعا لها مساء غد الاثنين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود إسماعيل: "ستكون العملية التي استهدفت رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة، على جدول أعمال الاجتماع".
اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس: الجريمة مخطط لها وتنسجم مع محاولات إفشال المصالحة
وأضاف إسماعيل في حديث لـ"صوت فلسطين" ورصدته (سوا) صباح الأحد : "ما قبل العملية سيكون شيء، وما بعدها شيء آخر".
وتابع : "لا يمكن للقيادة أن تمر مرور الكرام على هذا الموضوع الذي هو يستهدف المصالحة التي استمرت القيادة بمد يدها لها ومازالت للشرفاء من أبناء شعبنا وحركة فتح".
ووجه عضو التنفيذية حديثه لسكان غزة ، قائلا إن "القيادة والحكومة لن تتخلى عنكم، لأنكم شعبنا وجزء من فلسطين والحالة الوطنية"، مستدركًا: "لكن عليهم أن يدركوا جميعًا من الذي عطّل المصالحة، ومن يسيء لأهلنا بغزة باستمرار هذه الحالة".
ويوم الثلاثاء الماضي، قال تلفزيون فلسطين الرسمي ان رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة نجيا من محاولة اغتيال تعرضا لها جراء انفجار وقع اثناء دخول موكب السيارات الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون " ايرز".
اقرأ/ي أيضًا: كشف ملابسات محاولة اغتيال الحمدالله
وأسفر الانفجار الذي طال آخر مركبتين في الموكب، عن وقوع 7 إصابات، حيث استهدفت المنفذون الموكب بإطلاق النار بعد وقوع التفجير.
وفي سياق آخر، أشار إسماعيل إلى أن فصائل المنظمة ستعقد ظهر غدً اجتماعا؛ في إطار اللقاءات المتواصلة تمهيدا لانعقاد المجلس الوطني في الثلاثين من نيسان القادم.
وقال ان قرار عقد المجلس الوطني قرار نهائي لوضع استراتيجية واضحة لمواجهة الاخطار التي تعصف بالقضية الفلسطينية خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها اليها.
وأوضح اسماعيل ان فصائل المنظمة اجتمعت الأسبوع الماضي ووضعت المبادئ الأساسية لعقد المجلس الوطني، وفق برنامج سياسي وتنظيمي واداري يتجدد فيه انتخاب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي وانتخاب رئاسة المجلس الوطني وتفعيل اللجان الدائمة فيه