مطالبات بإقرار يوم وطني للمرأة الفلسطينية

مطالبات بإقرار يوم وطني للمرأة الفلسطينية

طالبت أمال حمد مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بأن يكون الثامن عشر من اذار/ مارس ، يوماً للمرأة الفلسطينية ، وذلك بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمتها بالشراكة مع الرجل في معركة النضال الوطني والمجتمعي من أجل التحرر وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بيوم المرأة الفلسطينية الذي نظمه مقهى الاعلام الاجتماعي صباح اليوم السبت بمقر بيت الصحافة بالتعاون مع 20 مؤسسة فلسطينية داعمة.

وأضافت حمد أن المرأة قادرة على أن تكون صانعة قرار لتقود الرجال في مقدمة الصفوف للدفاع على تراب هذا الوطن ودولته المستقلة.

ووجهت حمد رسالة لأصحاب القرار والمسئولون أن يتم اعتماد هذا اليوم للنضال الحقيقي للمرأة الفلسطينية التي تزاحمت من أجل النضال الوطني السياسي مع الاجتماعي القائم على العدالة الاجتماعية والمساواة.

ومن جانبه أكد سلطان ناصر رئيس مقهى الاعلام الاجتماعي أن المرأة الفلسطينية شريكة في بناء الوطن والعملية السياسية ،مضيفاً"لا يعقل أن لا يكون لها يوم خاص تحتفل به في إطار شهر آذار".

وقال ناصر" قمنا بإطلاق مبادرة وطنية لاعتماد يوم الثامن عشر من اذار يوماً وطنياً للمرأة الفلسطينية ، للتعبير عنها بالوجه الذي نراها به ،ولمدى الانتهاكات التي تتعرض لها نتيجة الاحتلال والانقسام الفلسطيني".

وأشار ناصر أن المؤسسات الداعمة والشريكة ستقوم بإرسال عريض للجهات المسئولة تطالب بإقرار هذا اليوم ،" املين ان نحتفل العام القادم باليوم العالمي للمرأة الفلسطينية".

وقال "لقد أصبح وسم المرأة الفلسطينية الاعلى على مستوى فلسطين باللغتين العربية والانجليزي ، بهدف إيصال رسالة للعالم ان المرأة الفلسطينية منتهكة من قبل الاحتلال لكنها متمسكة بأرضها وقضيتها".

من جهتها قالت المختارة فاتن حرب رئيس فرع الاتحاد العربي الافريقي للإعلام الرقمي أن ما يميز المرأة الفلسطينية عن باقي النساء أنها رمز للعطاء المتنافي للوطن ،في مسيرة النضال الفلسطيني.

وأشارت الى أن المرأة الفلسطينية نموذج يحتذى به في كافة الأصعدة والمجالات ،معتبرتها رمزاً للصمود والصبر على المستوى الوطني والاجتماعي.

بدورها أكدت مديرة مركز الاعلام المجتمعي عندليب عدوان أن المرأة الفلسطينية تستحق أن يتم تكريس يوماً لها لتذكير العالم بجذور الأرض الفلسطينية للعيش بكرامة.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية بين نساء العالم أجمع لازالت تخضع للاستعمار العنصري الذي يحاول أو يمحو قضية النضال الفلسطينية فكسرت كل الحواجز التي واجهتها المرأة الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد