قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، أن مشروع دولة غزة الكبرى وتبادل الأراضي بين الاحتلال الاسرائيلي وجمهورية مصر العربية في شبه جزيرة سيناء قد تمر رفضه وسقط.

وأكد بحر، خلال لقاء سياسي عقدته حركة حماس بمدينة غزة، اليوم السبت، أن هناك دول أقليمية ترفض صفقة القرن ، ويجب علينا كفلسطينيين التعاون معها لتعزيز محور الصمود والمقاومة.

وشدد بحر، على ان تقليصات الأنروا " الاونروا " لخدماتها في قطاع غزة، تاتي ضمن سياسة الولايات المتحدة في تمرير صفقة القرن، والتي تبدأ بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

وعبر النائب، عن خطورة تصريحات وزير الخارجية السعودي ضد "حماس"، رافضاً لقيام بعض الدول العربية بالتطبيع والانفتاح الاقتصادي والثقافي والسياسي مع الاحتلال الاسرائيلي.

معتبراً أن مؤتمر الرياض يأتي لمعالجة واقع قطاع غزة، وتحسين الوضع الاقتصادي الفلسطيني كمدخل لغرض الحل السياسي المطروح امريكياً، مؤكدا على وحدة الموقف الفلسطيني في الداخل والشتات تجاه ما تسمى "صفقة القرن".

مؤكداً على ان الحوارات التي جرت في القاهرة بين المخابرات المصرية وقيادة حماس، تأتي في إطار التخفيف عن قطاع غزة، ومتابعة ملف المصالحة الفلسطينية وكذلك الأمن على الحدود الذي يعتبر أمن قومي مصري فلسطيني.

وبدوره ثمن بحر عملية الدهس التي قتل فيها عدد من الجنود بمدينة جنين، معتبرها رد طبيعياً على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية مؤكدا على ضرورة استمرار الانتفاضة وتصعيدها في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.