قال "منسق" حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "يوآف مردخاي" إن "الاستفزازات" التي تقوم بها حركة حماس والمنظمات الأخرى، "قد تتسبب في حدوث تصعيد".

وأضاف مردخاي عبر صفحته على موقع (فيسبوك) إن "تفعيل العبوات الناسفة يوم أمس ضد جنود الجيش الإسرائيلي كان تصرفًا خطيرُا وعديم المسؤولية".

أقرأ/ي أيضا: جنرال إسرائيلي: حماس ليست متورطة في عملية التفجير على حدود غزة

وذكر مردخاي أن "حركة حماس وجميع التنظيمات بغزة اختارت تعريض عموم سكان غزة للخطر بدون أي سبب"، على حد قوله.

وتابع: " علاوة على ذلك فان هذه الممارسات أدت الى المس بسكان القطاع وكان من الممكن أن تنتهي بكارثة، وقد تسبب تشغيل العبوات في عرقلة تصليح خط مياه إلى القطاع، وعطل عمل المحطة الجديدة لتنقية المياه العادمة التي تم تدشينها في الآونة الأخيرة".

أقرأ/ي أيضا: قصف مدفعي لمواقع المقاومة في غزة بذريعة تفجير عبوات ناسفة

وقال إن المس بالمحطة لتنقية المياه العادمة ولا سيما اسطوانة الغاز الموجودة داخلها قد تؤدي الى المس بكل من يسكن حولها والمس 300 ألف شخص من المفروض ان تقدم لهم الخدمة.

وأردف مردخاي: " نقترح على هذه المنظمات ألا تختبرنا ثانية، حيث أن كل تصعيد وانعكاساته سيرتد عليها فتتحمل مسؤوليتها، ونوضح ان الممارسات في البنى التحتية المدنية تعرض الغزيين للخطر". وفقا لتصريحاته.