اندلعت مواجهات في عدد من مناطق التماس مع الاحتلال بمختلف محافظات الوطن، اليوم الجمعة، نصرة للقدس وتنديدا بإعلان ترامب المشؤوم مع مرور أكثر من 100 يوما عليه.

في قطاع غزة ، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إصابة 25 مواطنا بالرصاص الحي معظمهم بحالة متوسطة، خلال المواجهات على طول الحدود الشرقية للقطاع.

وجاءت الإصابات بغزة على النحو الآتي:

في شمال القطاع: "4 إصابات شرق جباليا، 5 شمال بيت لاهيا، وإصابة قرب معبر إيرز".

شرق مدينة غزة: 11 إصابة معظمها بجروح متوسطة.

جنوب القطاع: " إصابتان شرق خانيونس، إصابتان شرق القرارة".

أما في الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز  باتجاه المشاركين في هذه المسيرات مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.

ففي رام الله  اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة عقب مسيرة وصلت الى حاجز "بيت ايل" العسكري، اصيب خلالها العشرات بالاختناق.

كما واصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني والاختناق خلال اعتداء الاحتلال على مسيرة في قرية المزرعة الغربية خرجت قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني.

 ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية بدرس، اطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العديد منهم.

وفي نابلس ، أصيب  مواطنين بالاختناق، عقب مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

وفي كفر قدوم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بعد قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة ب فتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما والتي خرجت تنديدا بقرارات الادارة الامريكية الخاصة بمدينة القدس .

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها مباشرة بالاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز مما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا في مركز الاسعاف والطوارئ الخاص في البلدة فيما نصبت وحدات خاصة من جنود الاحتلال كمائن بين اشجار الزيتون في اطار محاولات فاشلة لاعتقال الشبان.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال استخدم فيها الشبان الحجارة واحرقوا عشرات الاطارات المطاطية قرب مستوطنة قدوميم المقامة على اراضي البلدة قبل ان تتم ملاحقتهم من قبل الجنود الى داخل البلدة.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من ابناء البلدة يتقدمهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وعدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء اسرائيليين.

يتبع