ورشة حول منهجيات التدريب وطرق التقييم والقياس في القضاء

المعهد القضائي الفلسطيني

أطلق المعهد القضائي الفلسطيني، اليوم الخميس، فعاليات الورشة الرابعة للشبكة الأوروبية العربية للتدريب القضائي تحت عنوان"آفاق جديده في منهجيات التدريب الحديثة وطرق التقييم والقياس".

وتناولت الورشة في يومها الأول عدة محاور أساسية لتدعيم وبناء قدرات الجهاز القضائي، وآليات خلق وسائل مختلفة لهذا التدعيم، حيث يعمل المعهد القضائي للنهوض بمستوى الأداء وصولا للنهوض بمستوى البناء والاختيار من خلال تفعيل برنامج الدبلوم استمالا لأهدافه.

وتطرق المشاركون في الورشة الى التجارب الدولية في مناهج التدريب الحديثة وآليات قياس الأثر التدريبي ومدى تأثيرهما في العملية القضائية، بهدف الوصول الى مخرجات بهذا الشأن تعزز مسيرة المعهد وسياساته المستحدثة.

بدورها قدمت مديرة المعهد القضائي الفلسطيني رشا حماد، لمحة عامة عن المعهد القضائي الفلسطيني، مشيرة الى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه في فلسطين، ليس فقط من الحضور، بل من حيث نوعية المواضيع سيناقشها وغايته الرامية الى تدعيم وبناء قدرات الجهاز القضائي وخلق وسائل كفيلة بذلك.

وأكدت حماد أن المعهد القضائي يعمل للنهوض بمستوى الأداء، وهذه الورشة مهمة لتحقيق ذلك من خلال التعرف على التجارب الدولية في مناهج التدريب وقياسها ومعرفة مدى تأثير برامج التدريب على العملية القضائية، إضافة الى نقاش المعيقات في العمل القضائي في فلسطين وهي داخلية وأخرى تتعلق بوجود الاحتلال والسلبية التي توقف أعمال وإجراءات المحاكم .

ولفتت حماد الى ضرورة أن تقف المعاهد القضائية على هذا الدور لينعكس ذلك على العمل القضائي بشكل عام في المحاكم، مثمنة دور الشبكة الأوروبية العربية في إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار وآليات العمل والتجارب.

وأشارت إلى أن المرأة القاضي بدأت تأخذ دورا ايجابيا في فلسطين، فنحن لدينا قضاة نساء رائدات على مستوى عال من الكفاءة والعلم والمهنية.

وسيتناول اللقاء في يومه الثاني استعراض واقع معيقات العمل القضائي في فلسطين، وعرض لأول خطوات المعهد في خلق برامج التدريب الالكترونية ونظام العدالة الالكترونية وارتباطه بالمعهد القضائي .

وحضر اللقاء عدد من القضاة العرب والأجانب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد