استنكر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الأربعاء، جريمة التفجير التي استهدفت رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة .

وهنأ الحريري، في برقية أرسلها لـ الحمد الله، باسمه وباسم الحكومة اللبنانية، على سلامته ونجاته ورفاقه من هذا العمل "الذي اقل ما يقال فيه ،انه محاولة دنيئة لضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعطيل المصالحة التي يسعى اليها بقيادة الرئيس محمود عباس  ."

وكرر الحريري ادانته لهذا العمل الاجرامي، داعياً الى استمرار الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية واقامة دولته المستقلة .

كما أدانت فرنسا الهجوم على موكب الحمد الله.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في تصريح لها، اليوم الأربعاء، وصل "وفا" نسخة منه: "تدين فرنسا الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد وقت قصير من دخوله قطاع غزة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصابين في الحادث، وتدعو إلى الكشف عن ملابسات الهجوم والمسؤولين عنه".

وجددت التزام فرنسا بالعمل لصالح سكان غزة، ودعمها لعملية المصالحة بين الفلسطينيين المستمرة منذ عدة أشهر، ما سيسمح بعودة المؤسسات الفلسطينية الشرعية.

أدانت الحكومة الإسبانية أيضًا الهجوم، معربةعن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال عملية التفجير.

وطالبت الحكومة الإسبانية في بيان صدر عن الخارجية الإسبانية، اليوم الأربعاء، بالتحقيق لمعرفة من المسؤول عن هذه العملية الإرهابية ووضعهم أمام القضاء، وألا تُفشل هذه العملية الجهود من أجل  المصالحة الفلسطينية ، وتمكين السلطة الوطنية من السيطرة على قطاع غزة.