جنا.. طفلة فلسطينية تغطي أخبار الصراع في الضفة

37-TRIAL- القدس / رويترز / اختارت الطفلة الفلسطينية جنا التميمي (8 سنوات) طريقة عملية للتعبير عن مناهضة الاحتلال الإسرائيلي لقريتها في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغطي أنباء الصراع مع القوات الإسرائيلية في قريتها النبي صالح من خلال صور تلتقطها بكاميرا هاتف محمول وتنشرها على الإنترنت.
كما تنشر الطفلة أخبار قريتها وتغطي الاحتجاجات الأسبوعية على ممارسات المستوطنين اليهود.
وقالت جنا ‭‭‭‭"‬‬‬‬لما نطلع على المسيرة ما كان كثير يكون فيه مصورين. فحكيت لحالي ليش ما أكون مصورة، وأقدر أوصل صوت كل أهل فلسطين وكل أطفال فلسطين للعالم عشان ييجوا يتضامنوا معنا ونقدر نحرر فلسطين ونقدر نكون عايشين بحرية".
وتشهد الضفة الغربية المحتلة مظاهرات عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع يشارك فيها الأهالي وناشطون مدافعون عن السلام من أنحاء العالم احتجاجا على مصادرة الأراضي ومصادر المياه.
كما تخرج مظاهرة أسبوعية في قرية النبي صالح في أيام الجمعة منذ نحو خمس سنوات. وقالت جنا التميمي "‭‭‭‬‬‬‬حتى الاحتلال مانعنا من أهم حق والذي هو حق الحياة. مانعينا من حق الذهاب إلى البحر. لما نروح نتعلم دائما بنشوف حواجز، ويؤخرونا على الحصص.. يؤخرونا على المدرسة. وإحنا بدنا نقدر نعيش بحرية ولما نمشي في الشارع ما يجي مستوطن يدعسنا.. نكون من جوانا أن نشعر أن أرضنا آمنة ونقدر نروح نمشي بالشارع.. نمشي بالجبل.. نمشي وين ما بدنا.. ما نلاقي صهيوني ييجي يطخنا أو مستوطن ييجي يدعسنا‭‭‭‭‬‬‬."
وذكرت نوال والدة جنا التميمي أن نشاط ابنتها يأتي نتيجة لنشأتها وسط الصراع.
وقالت الأم "‭‭‭‬‬‬‬من وعمرها ثلاث سنوات بدأت المسيرات في النبي صالح. بيتنا بكون أول بيت في البلد فنحن وبحكم موقع بيتنا في نصف (قلب)‭‭‭ ‬‬‬‬الحدث ونصف المشاكل.. في نصف الغاز.. في نصف القنابل‭‭‭‭‬‬‬.‭‭‭‬‬‬‬ يعني تعايشت الطفلة مع هذه الأشياء بطريقة الخوف والألم و الوجع‭‭‭‭‬‬‬."
ويقيم زهاء 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية والقدس الشرقية بين مليونين و400 ألف فلسطيني. 221
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد