صيدم: 340 طالبا جامعيا معتقلا في سجون الاحتلال

وزير التربية والتعليم صبري صيدم

قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، إن تكرار انتهاكات الاحتلال بحق جامعة بيرزيت ، هو خرق فاضح وواضح لكل المواثيق والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المؤسسات التعليمية والأكاديمية.

وأضاف صيدم، خلال مؤتمر صحفي، إن جريمة اعتقال الطالب عمر الكسواني، تقع ضمن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الطلبة الجامعيين، مشيراً إلى أن عدد الطلبة الجامعيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ أكثر من (340) طالبا.

ووصف صيدم، قيام مستعربين باختطاف رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، قبل عدة أيام، بعربدة غير مسبوقة، وانتهاك مزدوج بحق الصحافة والتعليم العالي.

ودعا صيدم، الاتحاد الدولي للجامعات، واتحاد الجامعات العربية، والهيئات البرلمانية، والمؤسسات الحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم لرفع الصوت تجاه هذه الانتهاكات.

وبين أن نحو 80279 طالبا/ة، و4929 معلما/ة تعرضوا لاعتداءات متكررة من جيش الاحتلال والمستوطنين، وآخر المحاولات كانت لطالب ثانوية عامة من مدرسة اللبن– الساوية الثانوية، حيث تتعرض مدارس الخضر وجب الذيب وأبو النوار وحوارة واللبن لانتهاكات شبه يومية، كان آخرها استهداف مدرسة بنات خديجة بن عابدين في الخليل.

وارتقى 9 شهداء من الطلبة منذ بدء العام الحالي، فيما جرح 603 منهم، و55 من المعلمين والإداريين، وبلغ عدد المعتقلين من الطلبة والمعلمين والموظفين 311 معتقلا، وتعرضت 95 مدرسة لاعتداءات الاحتلال، كما أدت انتهاكات الاحتلال إلى ضياع 91535 حصة تعليمية، وتسليم 15 مدرسة إخطارات بالهدم أو وقف البناء.

وتحدث صيدم، حول استهداف المنهاج الفلسطيني في مدارس القدس ، والسعي الدائم لتحريفه، والحيلولة دون وصول الكتب للقدس، وشطب صور وتلاعب بالخرائط وتقديم معلومات تاريخية مشوهة.

بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام فايز أبو عيطة: إن ما جرى في حرم جامعة بيرزيت هو انتهاك بحق الصحافة اعتداء على المؤسسة التعليمية، وذلك ضمن جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الأرض والإنسان الفلسطيني.

وأدان اعتداء الاحتلال على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، داعيا منظمة اليونسكو للتصدي لانتهاكات الاحتلال، لافتا إلى أن الحكومة ستعمل مع الجهات الدولية المختصة للتصدي للمحاولات التي تستهدف التعليم في فلسطين.

من جهته، قال رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة، إن استهداف التعليم العالي وجامعة بيرزيت، قديم، بدأ منذ نشأة الجامعة عام 1972، وتم نفي أول رئيس لبيرزيت (حنا ناصر) إلى خارج البلاد عام 1975، كما تعرضت الجامعة للإغلاق 15 مرة، خاصة في أواسط الثمانينيات، وفي الفترة ما بين 1988-1992، وذلك لكسر شوكة الطلبة والتشويش على العملية التعليمية، مشيرا الى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق جامعة بيرزيت والتي كان آخرها قبل عدة أشهر حين اقتحمت قوة من جيش الاحتلال غرف خاصة بأنشطة الطلبة ودمرتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد