عيبٌ أن يشارك العرب بمؤتمر واشنطن

بالفيديو: الرجوب: لست مرشحًا لعضوية التنفيذية أو أي موقع بالسلطة

جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

قال جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، إنه ليس مرشحًا لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو أي موقع في السلطة الفلسطينية.

وشدد الرجوب على أنه لم يقبل الترشح لأي موقع "ما دمت منتخبًا من فتح عضوًا للجنة المركزية"، مضيفًا : "إن غدًا لناظره قريب".

وأكد في حديث عبر تلفزيون فلسطين ورصدته (سوا) عدم وجود صراع داخل الحركة كما يروج الاعلام الإسرائيلي، متابعًا : "نحن لدينا حركة ولجنة مركزية وأطر أخرى، يمكن أن نشركها في أي قرار مصيري (..) نحن نتسابق على الإنجاز وليس على الموقع".

وأكد اعتقاده بأن محمود العالول نائب رئيس الحركة "له نفس الموقف"، مبينًا أنهما ليسا مختلفين.

ووجه حديثه للفلسطينيين وأبناء فتح قائلا : "هذه الحركة موحدة ومنسجمة بكل أطرها وقيادتها، وان اختلفنا لن نختلف إلا من موقع التزامنا بقرار الاطار.. نحن ديمقراطيتنا سكر زيادة، لكن الاطار هو من يحسم اي تباينات".

وفي رده على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن "خطبة الوداع" للرئيس محمود عباس ، قال الرجوب : "قيل أن ابو مازن في خطبة الوداع، هذا كذب وافتراء وعيب من كل أحد ردد هذا الكلام"، وفقا له، مشددًا على أن الرئيس "بصحة جيدة ويؤدي دوره وواعٍ وملم بكل التفاصيل".

المصالحة

وحول ما إذا كانت المصالحة قد شهدت جديدًا بعد زيارة وفد حماس للقاهرة، قال الرجوب : "حتى الآن لم نلمس شيء، وأتمنى أن تدرك حماس أن المصالحة يجب أن تكون فلسطينية وبمبادرة فلسطينية"، مشددًا على أن "هذا قرار فتح".

وعبّر الرجوب عن آمله بأن "تستجيب حماس لصوت الشراكة وليس غرينبلات"، مشيرًا إلى أن الأخير والإدارة الامريكية "تريد شريكا أمنيا يدير الصراع، ويدعم أن تكون غزة المقبرة التي يدفن بها مشروع الدولة".

وأضاف : "أتمنى على حماس تقديم القضايا الإيجابية وعمل مراجعة، وأن تكون صوت وطني وليس حمساوي أو إخوان مسلمين".

مؤتمر واشنطن

وكان جيسون غرينبلات مبعوت الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، قد كتب في مقال له بصحيفة (واشنطن بوست)، أنه استجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة، تستعد مجموعة من البلدان ذات المصلحة لعقد جلسة عصف ذهني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل لإيجاد حلول حقيقية لمشاكل غزة.

وفي تعقيبه، وصف الرجوب هذا المؤتمر بالمجزرة والدعوة إليه بالسخيفة، مبينًا أن غرينبلات يسعة لشريك أمني لإدارة الصراع، "ويكرس ويخلد الاحتلال".

وشدد على ضرورة رفض هذا المؤتمر من الجميع، وتغليب المصلحة الوطنية على كل التناقضات الثانوية، "بأن يبقى عدونا المركزي هو الاحتلال".

وأكد أن "الكرة في ساحة حماس، ونُحبب أن نذهب لمجلس وطني بالجميع برؤية لها علاقة بالدولة"، مشيرًا إلى أنه "لن يُسمح ان يبقى المشروع الوطني في مهب الريح".

واشار إلى أن معظم الدول العربية ستذهب، مستدركًا : "لكن نحن لن نذهب وكذلك الأردن"، موضحًا أنه "تم دعوة الوزير حسين الشيخ واعتذر".

ووجه حديثه للدول العربية التي ستشارك قائلا : "عيب تذهبوا تناقشوا هذا الموضوع (..) لدينا مشكلة الاحتلال ووضعنا الداخلي".

وأضاف : "يوجد كارثة إنسانية في غزة، ومشكلتها يجب أن تحل بإرادة وأموال عربية، وليس أن تصبح غزة مصنع صراع"، داعيًا الدول العربية لعدم جعل "موضوع غزة والضفة وفلسطين مسرح وملعب".

وأكد أن "شعبنا لن يرفع الراية للمال أو المعابر، ولن يتمكن أحد أن يشتري قرارنا".

المجلس الوطني

وبشأن المجلس الوطني، أشار إلى أن "هناك مجموعة من الاعتبارات دفعتنا لاتخاذ قرار استراتيحي بتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني في ظل وجود تحديات تهدد مشروعنا الوطني ومستقبل القضية".

وأوضح أن حركته ترى ان تجديد شرعية النظام السياسي يجب أن تتم على ثلاثة أسس، وهي أن الحالة الراهنة لأسباب سنية، اقتضى أن يتم تجديد شرعية النظام تحت ولاية الرئيس عباس، وكذلك يوجد ضرورة ومصلحة بإعادة النظر في الأطر الموجودة سواء في المنظمة أو السلطة، وأيضًا أن يتم ذلك من خلال وحدة وطنية، تحقق حالة من الاجماع على برنامج الدولة والمنظمة بقرار مستقل.

ودعا حركة حماس للمشاركة في الوطني، قائلاً : "أتمنى على حماس عمل مراجعة، وان يأتوا للمجلس الوطني ولا يتلفتوا لشء اخر ويتغلبوا على الضغوطات سواء الداخلية او الخارجية .. لانه ال عالى المذبح هو الشعب الفل والقضية".

كما تمنى مشاركة الجبهة الشعبية، قائلا : "نتنمى ان تحضر الشعبية، لكن ان لم يحضروا، مكانهم سيبقى محفوظا في التنفيذية والمجلس المركزي"، موضحًا أم "هذا ينطبق على كل فصائل المنظمة".

وأشار إلى أنه سيكون هناك تغييرًا جذريا في التنفيذية، مبينًا أن لحركة فتح مرشح واحد وهو "أبو مازن" رئيس اللجنة التنفيذية.

ولفت إلى أنه يدرك أن قيادة "حماس تقول فيما بينها، أن رأس ابو مازن المستهدف ونحن يجب أن نحميه"، مؤكدًا أنه على الرئيس "اجماع بأنه حجر العثرة والفارس الذي يقف امام الامريكان". 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد