طالبت بحماية المؤسسات الأكاديمية

بيرزيت: اقتحام الاحتلال لحرم الجامعة هو استهداف لكل الشعب

جامعة-بيرزيت-660x330.jpg

أكدت جامعة بيرزيت ، على أن اقتحام قوات المستعربين المدعومة من جيش الاحتلال حرم الجامعة، وإطلاقها الرصاص الحي، واعتقال الطالب عمر الكسواني، هو إمعان في استهداف كل مكونات المجتمع الفلسطيني، بما فيه جامعة بيرزيت، التي تقتحمها قوات الاحتلال باستمرار وتعيث فيها فسادًا.

وطالبت الجامعة، اليوم السبت، اتحاد الجامعات الدولي واتحاد الجامعات العربية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها المختصة، بالتحرك من أجل حماية المؤسسات الأكاديمية والمسيرة التعليمية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

كما طالبت بإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، داعية لمساءلة ومحاسبة ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

وخاطبت جامعة بيرزيت عددا من المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان وحقه في التعليم، وأطلعتها على جرائم الاحتلال المستمرة بحق المؤسسات الأكاديمية والمسيرة التعليمية، مطالبة إياها بإلزام الاحتلال على احترام القوانين الدولية، وإطلاق سراح الطلبة المعتقلين، ليعودوا إلى مقاعد الدراسة.

واستنكرت الجامعة هذه الانتهاكات من الاحتلال الإسرائيلي الذي يستخدم المستعربين في انتهاك حرمة مؤسسات التعليم العالي، مناشدة المؤسسات الدولية الحقوقية والأكاديمية مناصرة جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي، لأن هذه الانتهاكات تعيق مسيرة المؤسسات التعليمية وأداء دورها الأكاديمي والإنساني.

وطالبت حملة الحق للتعليم التي عام 1988 على يد مجموعة من الطلبة والأكاديميين في جامعة بيرزيت، بإطلاق سراح الطالب الكسواني وزملائه الطلبة المعتقلين في سجون الاحتلال، ليعودوا إلى جامعاتهم ويكملوا مسيرتهم التعليمية، كحق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية.

ووفقاً للقانون الدولي، فإنه تقع على دولة الاحتلال التزامات قانونية تضمن التمتع بالحق في التعليم في الأراضي التي تحتلها.

وتنصّ المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 1948 على أن "لكل شخص الحق في التعليم"، وأقر الحق في التعليم في عدد من المعاهدات الدولية مثل: اتفاقية اليونسكو لمكافحة التمييز في مجال التعليم (1960)، والعهد الدولي الخاص بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (1965).

وينضم الطالب الكسواني إلى 60 طالباً من جامعة بيرزيت معتقلين في سجون الاحتلال، حوّل عدد منهم إلى الاعتقال الإداري.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد