قد تتدهور نحو الحرب

يديعوت: الجيش يستعد لموجة اضطرابات على حدود غزة

مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال شرق غزة

قالت صحيفة يديعوت احرونوت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لموجة جديدة من الاضطرابات والاستفزاز المتوقعة من جهة قطاع غزة ، والتي قد تتواصل وتتزايد عشية ذكرى النكبة ، 14 أيار، وهو التاريخ الذي من المفترض أن تفتتح فيه الولايات المتحدة سفارتها في القدس .

وادعت الصحيفة ان حركة حماس تخطط في الأسابيع المقبلة لبناء مخيمات على طول الحدود مع إسرائيل. وسيتم إيواء الآلاف من سكان غزة في هذه المخيمات، والهدف هو أن يتوجه مئات الفلسطينيين يوميا، ويشملون ايضا المسنين والنساء والأطفال، باتجاه الحدود كجزء من " مسيرة العودة ".

ووفقا للصحيفة فإن حماس تخطط في الوقت نفسه، لتنظيم رحلات بحرية جماعية على متن قوارب الصيد باتجاه الحدود البحرية مع إسرائيل ، ومن المتوقع أن تزيد هذه الإجراءات، تدريجياً، لتصل إلى ذروتها عشية ذكرى النكبة/ يوم الاستقلال.

وبينت الصحيفة ان حماس تعرض موجة المظاهرات التي تخطط لها، كمبادرة من قبل المواطنين ، وتهدف المخيمات، التي ستبدو وكأنها مخيمات للاجئين، إلى التعبير عن احتجاج حركة حماس على ما اعتبرته محاولة أمريكية لتدمير وكالة الأونروا ، وبالتالي القضاء فعلياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين في الوعي الدولي.

وأوضحت ان قيادة المنطقة الجنوبية تستعد للتهديد المتوقع، في حين أن احدى المشاكل الأساسية التي تواجه الجيش هي احتمال مشاركة النساء والأولاد في المسيرات.

اشارت الى ان الجيش يشعر بالقلق من أن أي محاولة لصد المتظاهرين بالقوة سوف تتسبب في إلحاق ضرر بالغ بإسرائيل.

وقالت ان الجيش يخشى إمكانية أن يتعرض المدنيون للأذى، وأن يتدهور الصراع في منطقة السياج إلى صراع مسلح، وهذا كله على خلفية تدهور الوضع الإنساني في غزة واليأس، نتيجة عدم إحراز تقدم في الاتصالات بين حماس والسلطة الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، تتزايد داخل حماس نفسها الانتقادات لزعيم المنظمة، يحيى السنوار، في ضوء قراراته السياسية التي أدت إلى تفاقم عزلة حماس في العالم العربي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد