بلدية الخليل توقع ثلاث اتفاقيات تعاون وتوأمة مع بلديتين تركيتين وثالثة إسبانية

167-TRIAL- الخليل / سوا / وقعت بلدية الخليل، اتفاقيتي توأمة مع بلديتي بانجي لار، وكي جي أوران التركيتين، على هامش المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحتضنه مدينة رام الله ،. وحضر توقيع الاتفاقيتين وزير الحكم المحلي نايف أبو خلف، ومحافظ الخليل كامل حميد. وقال رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، إن مثل هذه الاتفاقيات تساعد بتحقيق التنمية الاقتصادية في مدينة الخليل، وتبادل الخبرات والمعرفة في مواضيع متعددة تهم شعبنا الفلسطيني، خصوصا ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والبيئة، ومواضيع الصحة والتعليم. من جهته؛ قال لقمان جاتبرجي رئيس بلدية بانجي لار، إن هذه الاتفاقية وسيلة لتعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأضاف أن التعاون الذي ننشده ونعمل لأجله سيشمل مجالات أساسية عدة، كالتعليم والصحة ومشاريع البنية التحتية، بما يقود في نهاية المطاف لتذليل العقبات التي يمر بها الشعب الفلسطيني. كما وقعت بلدية الخليل اتفاقية حقوقية مع بلدية سان سيباستيان الإسبانية، على هامش المؤتمر. وقال الزعتري إن هذه الاتفاقية تأتي للتعامل مع حقوق الإنسان بموضوعية، ورصد الانتهاكات والتعديات على حقوق المواطنين والطلبة، وتسليط الضوء على الحواجز الموجودة في قلب مدينة الخليل والعقاب الجماعي الذي تمارسه وتفرضه قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، كما تساعد في الحفاظ على حقوق الإنسان، والاستفادة من تجارب المنظمات والبلديات في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتطبيق مبادئ القوانين الدولية الإنسانية. بدوره، قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عصام العاروري، وهي الجهة التي عملت على الوصول لهذه الاتفاقية، إن الخليل اختيرت لتوقيع اتفاقية التوأمة الحقوقية مع بلدية سان سيباستيان لأنها تواجه يوميا إرهاب المستوطنين، ولم يثن ذلك المواطنين عن استمرار حياتهم وتطويرها. وأكد أن هذه الخطوة بداية الخطوات في الطريق لتوقيع عشرات الاتفاقيات المشابهة، وأن الهدف منها بناء دبلوماسية شعبية كي تفي الحكومات بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيق مبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. 250
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد