بالصور: الوفد الأمني المصري يجري عدة لقاءات في غزة
التقى، اليوم الأربعاء، وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، مع الوفد الأمني المصري في مقر إقامته بمدينة غزة .
وضم وفد الجبهة الديمقراطية الذي ترأسه صالح ناصر عضو المكتب السياسي ومسؤولها في قطاع غزة، إلى جانب عضوي المكتب السياسي طلال أبو ظريفة وزياد جرغون.
كما ضم الوفد الأمني المصري الذي ترأسه اللواء سامح نبيل، إلى جانب القنصل العام المصري خالد سامى والعميد عبد الهادي فرج.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات الفلسطينية خصوصاً بعد قرار ترامب الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل، وبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
وأكد الوفدان على أهمية انجاز المصالحة الوطنية وضرورة استمرار الجهود المصرية الرامية لتذليل العقبات لاستعادة الوحدة الوطنية واستلام حكومة التوافق الوطني لمهامها اتجاه قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمات الكارثية التي تعصف بقطاع غزة.
وأعرب وفد الجبهة عن شكره للدور المصري في التخفيف من حدة الأزمات العاصفة بالقطاع بما فيها فتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
وأطلع الوفد الأمني وفد الجبهة على الاتصالات واللقاءات التي يجريها الوفد المصري لإزالة العقبات أمام تنفيذ ما اتفق عليه بمشاركة الفصائل الفلسطينية في القاهرة في 22 نوفمبر 2017 وفي اتفاق 12 أكتوبر 2017 بين حركتي "فتح" و" حماس " لتسليم الحكومة وحل المشكلات بما يحقق التزام كل طرف بمسؤولياته وفق الاتفاقات التي تم توصل إليها برعاية مصرية كريمة.
كما التقى الوفد الأمني المصري، اليوم الأربعاء،.مع القيادي في حركة فتح ومحافظ المنطقة الوسطى عبد الله أبو سمهدانة وذلك في مقر إقامة الوفد في غزة.
وبحث الجانبان الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطن في غزة جراء الحصار والانقسام الذي باتت يتهدد كل شيء، واكدا ضرورة العمل من اجل التخفيف من واقع المعاناة التي يعيشها قرابة مليوني فلسطيني في غزة.
وشدد الطرفان على ضرورة تظافر الجهود لطي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة.
وأبد الوفد الأمني المصري حرصه الشديد على تحقيق هذه الغاية وإصرار على ضرورة استكمال الخطوات التي بدأت، مشدداً على ضرورة البحث عن مداخل لإبقاء جذوة الخطوات الإيجابية التي تم التوصل إليها مشتعلة, مجددا التأكيد على ان مهمة الوفد الأمني المصري هي النجاح .
واكد الوفد الأمني المصري حرص مصر على عودة السلطة الوطنية إلى غزة باعتبار ذلك الخيار الأوحد لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وثمن أبو سمهدانة الحرص المصري على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكداً ان مصر ستبقى السياج الحامي للقضية الفلسطينية وان فتح ستقدم ما أمكن لإنجاح مهمة الوفد المصري.