الاعلان عن أطراف تعطيل المصالحة قريبا

117-TRIAL-

غزة /سوا/ذكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير أن تعطيل تنفيذ المصالحة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الداخلي وتأخير إعادة اعمار قطاع غزة في رقبة الأطراف التي لا تزال تسعى لمص دماء شعبنا الفلسطيني وجره لمربعات الفتنة الداخلية والتقسيم الحزبي المجتمعي وتبذل قصارى جهادها لتأخير اعمار غزة وعدم تنفيذ اتفاق الوحدة التي يسعى من يعطلها لأن يكون بطلا قوميا على شاشات التلفاز في مسابقات التراشق الاعلامي المقيتة وهو في قرارة نفسه مدرك أنه لا يحلم إلا بتطبيق الانقسام وتنفيذ أجنداته الفردية المشبوهة.

وتؤكد قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الانقسام الفلسطيني وفصل الوطن مثل هدفا فرديا لدى من أطلق شرارة الاقتتال والاعتداء الهمجي بعد الانتخابات الداخلية ووضع العصا في دواليب الوحدة الوطنية واشعل الفتنة الحزبية بين الطلاب في الجامعات عام 2006 وكان مطلبا أنانيا عند من اختطف وأطلق الرصاص الحزبي المتنوع صوب أخيه الفلسطيني ومارس أبشع الجرائم بحق الشعب وأبدع في إعاقة المئات واحرق السيارات واحترف تجارة السلاح والرصاص وحاول إشعال الفتنة الطائفية ولم يلبي نداء الوحدة واكتفى بتوزيع المناصب وإطلاق الاتهامات، مشددة أن المسيرة التي انطلقت للفصل بين المقتتلين عام 2007 وإيقاف انهار الدم واجهتها البنادق الحزبية بالرصاص الحي وأسقطت شهداء الوحدة رغبة منها في استمرار القتال.

وأوضح السيد عيسى العملة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن تعطيل المصالحة بدأ منذ اليوم الأول للانقسام عندما تفرغ أطرافه لبذل مجهودهم في ممارسة أبشع أنواع الاعتقال السياسي في الوطن وإرسال التقارير الكيدية وقطع الرواتب وقتل الأبرياء وكسر هيبة الفلسطيني في المجتمع العربي والدولي وجعله متسولا ينتظر قوت يومه، مضيفا أن الهجرة من الوطن بدأ منذ انطلاق الانقسام وبات هدفا لدى أمراء الانقسام لإفراغ الوطن من أبنائه وجعله ملكية خاصة بهم لا يهمها سوى اعمار جيوبها على حساب الآلاف من الشهداء والأسرى والمشردين والنازحين والمعطلين عن العمل وأصحاب المصانع مدمرة والبيوت المهدمة.

وبين السيد زياد الشرفا عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن من يعطل تنفيذ المصالحة ويؤخر إعمار غزة معروف وسنسعى لمواجهة أهدافه التي عطلت توقيع اتفاق المصالحة يوما ما وأخرجت قطاع غزة من المشروع الوطني ونظرت لأبناء القطاع على أنهم غرباء في وطنهم وحرمتهم من أبسط حقوقهم الوطنية والوظيفية والحياتية، داعيا كل الضمائر للاستيقاظ داخل نفوس أطراف الانقسام وتأخير الاعمار للضغط على أصحابها والتراجع عن أهدافهم الفردية وفكرة تقاسم المناصب والأرض وعدم توجيه الرأي العام للاقتتال والانفجار الشعبي قبل فوات الأوان فالوطن باق والأشخاص زائلون.

 

23
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد