الديمقراطية تحذر من مشاركة ترامب بافتتاح السفارة في القدس

تيسير خالد

حذر تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من احتمال مشاركة الرئيس الاميركي في افتتاح السفارة الاميركية في القدس منتصف أيار المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بفعل سلسلة المجازر.

 وأكد خالد في بيان صحفي وصل لوكالة"سوا" نسخة عنه صباح اليوم الثلاثاء، أن مشاركة ترامب من هذا النوع هي بحد ذاتها عمل غير اخلاقي من شأنه أن يقدم الولايات المتحدة الاميركية الى الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون ولا تقيم وزنا للقانون الدولي وقرارات الشرعية.

وأشار خالد  إلى أن الادارة الاميركية لم تكن لتتصرف على هذا النحو لو تعاملت معها الدول العربية بلغة المصالح في الحد الأدنى. 

و وصف تفاخر الرئيس الأميركي أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقائهما امس بالبيت الأبيض بقراره حول الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس المحتلة بالعمل المسرحي السخيف.


 ودعا دول الجامعة العربية دون استثناء الى احترام قرارات الاجماع العربي بما فيها قرار مؤتمر قمة عمان عام 1980،  بشأن قطع جميع العلاقات مع الدول التى تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذى أعيد تأكيده فى عدد آخر من القمم العربية، وخاصة قمة بغداد عام 1990 وقمة القاهرة عام 2000 . 

وأضاف "حتى لا تتحول الخطوة الاميركية الى سابقة تبني عليها دول أخرى مواقفها من القدس المحتلة ، كما هو حال غواتيمالا وغيرها من الدول التي تسير في فلك السياسة الاميركية او التي تتعرض لضغوط خارجية اميركية واسرائيلية لمجاراة الولايات المتحدة الاميركية في مواقفها وسياساتها." 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد