عقد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمراكز والمؤسسات النسوية والأطر الطلابية في الجامعات الفلسطينية، مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين، في مدينة غزة للإعلان عن اطلاق الحملة الوطنية ضد قرارات ترامب ورفضا للسياسات الأمريكية ضد القضية الفلسطينية .

وقالت د. آمال حمد  مسؤولة الاتحاد العام للمرأة  في المحافظات الجنوبية أن الذكرى السنوية تأتي المرأة العالمي هذا العام ونحن نواجه تحديات وظروفا بالغة التعقيد في مقدمتها اعلان ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، إضافة لمحاولات الإدارة الامريكية تصفية قضية اللاجئين من خلال تقليص الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

وأضافت حمد ان المسؤولية هذا العام مسؤولية وطنية بامتياز، مؤكدة ان المرأة الفلسطينية جزء من الحالة النضالية المستمرة من اجل الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت أنه تم الاتفاق بين الاتحاد العام للمرأة والاطرالطلابية والمؤسسات النسوية على البدء بالحملة الوطنية بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.

وأوضحت حمد انه سيكون هناك مسيرة مركزية بمناسبة الثامن من اذار بالتزامن مع الضفة وغزة والشتات واهلنا داخل الخط الاخضر، كما انه تم الاتفاق مع الأطر الطلابية  بالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية على البدء بجمع أكبر عدد من التوقيعات على مذكرة قانونية حول القدس وحق العودة من المقرر رفعها الى الأمين العام للأمم المتحدة رفضا لقرارات ترامب ضد الحق الفلسطيني.

وناشدت حمد كل ابناء الشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه وتوجهاته السياسية التوقيع على المذكرة لما سيكون له الأثر على ايصال صوت الحق الفلسطيني للأمم المتحدة وللراي العام الدولي رفضا للقرارات الامريكية، مشددة ان التوقيع واجب وطني.