الصالحي يدعو فلسطين وسوريا ولبنان للعمل سويًا لإنهاء الاحتلال

بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب

 دعا الأمين العام لحزب الشعب النائب بسام الصالحي ، للعمل بجهد مشترك بين فلسطين ولبنان وسورية لإنهاء احتلال أراضيها من قبل إسرائيل، والعمل على تحقيق ذلك تحت غطاء دولي تقوده روسيا والصين وبالتعاون مع الدول الأوروبية.

وقال الصالحي في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الجمعة : "جربنا العمل مع الأوروبيين والولايات المتحدة من أجل التوصل لاتفاق سلام لكننا لم نحصل على شيء، وآن الأوان للعمل بجد مع مع روسيا والصين وإيران"، لتحقيق ذلك

وأضاف الصالحي أن "هناك تبدلا كبيرا في خارطة التوازنات الدولية والاقليمية، ومن الواضح أن الحصول على استقلالنا وحقوقنا سيكون خلاصة للمواجهة مع الاحتلال وعملية سياسيةجادة ، وأشار الصالحي بما ان الولايات  المتحدة كانت وما تزال طرفاً منحازاً لاسرائيل، يجب أن نبحث عن ساحة تحالفات جديدة مركزها روسيا والصين وايران".

وأوضح أن العمل مع التحالفات الجديدة يجب أن يكون من خلال صياغة آلية سياسية دولية تعمل عليها هذه الاطراف الفاعلة (روسيا والصين) بالتعاون مع أطراف دولية أخرى، أو من خلال استمرار نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه واستقلاله.

ودعا الصالحي إلى استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن توجده، وعدم السماح بتشتيد نضالاته وجهوده.

واوضح الصالحي إن إسرائيل والولايات المتحدة أعادتا الصراع الى نقطة الصفر، لذلك يجب التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس ، والتمسك حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم ، وبوحدة الشعب الفلسطيني واستنهاض طاقاته في مختلف اماكن تواجده وفقاً لظروف هذه الساحات المختلفة، وعدم السماح بتشتيت وبعثرة واجتزاء نضاله في ساحة دون اخرى، وانما التكامل بين جميع الساحات تواجد الشعب الفلسطيني.

وأكد الصالحي ان توحيد هذه الجهود هو دور منظمة التحرير بالأساس، مضيفاً أن هذا الدور يتطلب تفعيل منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام وخلق آليات جديدة تتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، الى جانب ذلك هناك مشترك اساسي لأي حراك سياسي يمكن البناء عليه استناداً الى ان فلسطين وسورية ولبنان لها أراض تحتلها دولة الاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي يجب إيجاد آلية دولية لانهاء الاحتلال عن هذه الدول الثلاث، إلى جانب التعاون والتنسيق المشترك بين هذه الدول من أجل انهاء الاحتلال واقامة سلام على أساس الشرعية الدولية.  

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد