حقيقة وجود اتصالات فلسطينية مع واشنطن بوساطة سعودية

واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،

قال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، إن الأنباء التي تحدثت عن وجود وساطة سعودية بين السلطة والبيت الأبيض عارية عن الصحة. 

وأشار أبو يوسف لصحيفة عربي 21 إلى أن موقف القيادة الفلسطينية واضح من إعلان ترامب بشأن القدس المحتلة وعليه "لا يوجد اتصالات مع واشنطن أو غيرها سواء رسمية أو غير رسمية".

وأضاف: "الأمريكان يطرحون صفقة هي وصفة لتصفية القضية الفلسطينية، أساسها إخراج مدينة القدس من عاصمة للدولة الفلسطينية إلى عاصمة للاحتلال، وشطب حق العودة للاجئين، والاحتلال يستفيد من ذلك في شرعنة الاستيطان، والترويج لدولة فلسطينية منزوعة السيادة، وهذا الأمر لا يمكن أن يلاقي رواجا ولا قبولا فلسطينيا، ولا يمكن أن يفضى إلى أمن وسلامة المنطقة بأكملها".

ولفت أبو يوسف إلى أن الموقف الأمريكي كان دائما منحازا للاحتلال، وهم شركاء في العدوان ضد الفلسطينيين، وخاصة بعد قرارات ترامب الأخيرة. 

وتابع: "ليس هناك أساس للتفاهم مع الإدارة الأمريكية، ونحن الآن نمضي باتجاه عقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي رفضت حكومات الاحتلال المتعاقبة تنفيذها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان موقع "كودسنت" الإخباري نقل عن مصادر فلسطينية وسعودية قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومسؤولون كبار يجرون اتصالات مع ذوي نفوذ في البيت الأبيض. بهدف كسر الجمود السائد مع إدارة ترامب منذ الإعلان عن القدس عاصمة إسرائيل.

وحسب هذه المصادر، فإن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان يتصدر اتصالات سرية ولقاءات بين مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين كبار في البيت الأبيض، بهدف التقريب بين الطرفين، ويحاول التحريك من جديد لمسيرة سلام شاملة في الشرق الأوسط، في إطار ما يسمى ب صفقة القرن ، التي تحظى بموافقة عربية غير معلنة، يقابله رفض فلسطيني.
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد