"الخارجية والمغتربين" تُدين عمليات التصعيد في القدس

وزارة الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، اليوم الأربعاء، عمليات التصعيد في القدس ، واقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي تجري تحت حراسة ومساندة وتشجيع من الحكومة الإسرائيلية.

وقالت الحكومة، إن هذه الإجراءات تسعى إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم وفرض واقع جديد يقوم على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وحملت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية" وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الاقتحامات وتداعياتها، محذرة من مغبة التعامل مع تلك الاقتحامات "كأمر واقع ومألوف".

وأشارت إلى أن هذه الاقتحامات والتصرفات العنجهية للمستوطنين يشكل غطاء يستغله ائتلاف نتنياهو اليميني، لتنفيذ المزيد من عدوانه على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة.

وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومنظماتها ومؤسساتها المختصة ضرورة التحرك العاجل لتنفيذ قراراتها بشأن القدس، والدفاع عن ما تبقى من مصداقيتها في وجه الغطرسة والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

كما أدانت الوزارة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، وكان آخرها التضييق على الكنائس المسيحية وممتلكاتها ومحاولة ابتزازها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد