قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن " المصالحة الفلسطينية كان يمكن أن تتم  في ديسمبر/كانون الأول لو أنَّ حركة حَماس التزمت ببنودها. غير أن اللجنة الإدارية وهي الحكومة المُوازية لا زالت قائمة علي الأرض".

وأكد الأحمد على أهمية الدور المصري في رِعاية المُصالحة، مشيرًا إلى أن حركة فتح "تأمل في تذليل العقبات".

وأضاف الأحمد، خلالَ لقائه عبر قناة الغد الإخبارية،: "نحن نقبل أنْ تكون مِصر بِصفتها الراعية بل يَجب أن تكون حكمًا أيضًا وتُعلن للرأي العام الفلسطيني والعربي من الذي يُعرقل ومن الذي لا يَلتزم بتنفيذ بنود اتفاق المُصالحة الفلسطينية".

ويتواجد في قطاع غزة منذ يوم الأحد الماضي، وفدًا أمنيًا مصريًا؛ من أجل متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة وتذليل العقبات، إذ عقد سلسلة لقاءات مع وزراء في حكومة الوفاق وفصائل وقوى العمل الوطني في غزة.

اقرأ/ي أيضًا:  لليوم الثالث.. الوفد الأمني المصري يواصل اجتماعاته بغزة

ويضم الوفد الامني المصري الذي وصل لغزة أول أمس، كلا من اللواء سامح نبيل ، والقنصل العام المصري في رام الله خالد سامي، والعميد عبد الهادي فرج.