تجميد إجراءات الاحتلال ضد الكنائس بالقدس

القدس

اضطر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس ، نير بركات، إلى تجميد كل إجراءات جباية "ضرائب الأرنونا" البلدية التي فرضتها على الكنائس في القدس المحتلة، وذلك في أعقاب ممارسة ضغوط من بعض الدول الأوروبية.

وقرر نتنياهو وبركات إقامة "طاقم مهني برئاسة الوزير تساحي هنغبي وبمشاركة كل الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لقضية الأرنونا المفروضة على مناطق بملكية الكنائس، ليست أماكن عبادة"، بحسب ما اورده تلفزيون (i24news) الإسرائيلي.

وفي خطوة تصعيدية، أغلق رؤساء الكنائس في القدس، أول من أمس الأحد، كنيسة القيامة حتى إشعار آخر، احتجاجًا على نية السلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة أراضي وأوقاف كنائس القدس، وهي خطوة نادرة لم تتكرر منذ عام 1948.

وجاءت الخطوة الاحتجاجية كرد على نية اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست ، الأحد، مناقشة قانون يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة أراضٍ باعتها الكنائس منذ العام 2010، وكذلك على نية بلدية الاحتلال في القدس جباية ضريبة "أرنونا" من الكنائس.

وعمم رؤساء الكنائس رسالة، صباح الأحد، هاجموا فيها الخطوات الأخيرة التي تنوي سلطات الاحتلال المختلفة اتخاذها، والتي تستهدف الكنيسة، واعتبروا في الرسالة أن هذه الخطوات هي استهداف ممنهج للأقلية المسيحية في الأراضي المقدسة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد