افتتاح مشروع لحماية المراهقين من العنف

مشروع حماية المراهقين من العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة

افتتح مركز اعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" مشروع حماية المراهقين من العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال تعزيز حقوقهم في التعليم والصحة الجنسية والإنجابية، بتمويل من القنصلية الفرنسية العامة في القدس .

وأوضح منسق المشروع طلال أبو ركبة أن أنشطة المشروع الابتكارية سترفع من وعي الأطفال والمرهقين بشكل مباشر ، بحقوقهم وستغرس في نفوسهم مجموعة من القيم الإنسانية والحضارية التي تؤكد على حقوق الطفل باعتبارها أولوية للمجتمع التي كفلتها القوانين المحلية الفلسطينية وأيضا سترفع من وعي الأهل والمعلمين والمعلمات وفي مقدمتها القانون الأساسي .

وأشار بأن المشروع سيغطي كافة محافظات قطاع غزة الخمسة، بحيث يتم تغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة، وسيتم خلاله تنفيذ ما يقارب من خمسين لقاء توعوي خاص بطلبة المدارس يتناول الحق في التعليم وأبرز مهددات هذا الحق كالتسرب المدرسي وعمالة الأطفال، وزواج القاصرات، والإساءة الجنسية، وكذلك باتباع منهجية تعليم الصغار بتوظيف أنشطة لامنهجية تعزز من وعي الطلبة في إدارك مخاطر هذه الظواهر على الحق في التعليم.

وأضاف أبو ركبة "سيتم عقد سلسلة من الحلقات الإذاعية والتي تناقش هذه القضايا من خلال مختصين في المجال التربوي والنفسي والاجتماعي".

وأكد على أن المشروع يركز على الوقاية والاستجابة للعنف والاستغلال والإيذاء الذي يؤثر على دورة حياة الطفل. ويعتبر ضرورياَ لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ولضمان أن الأطفال ينشئون في بيئة آمنة وداعمة. ولا ينطبق هذا العمل على سياقات التنمية فقط ولكن أيضاً على السياقات الإنسانية.

ويسعى المشروع لحماية الأطفال والمراهقين والقاصرات من الآثار المترتبة على العنف المبني على النوع الاجتماعي وفي مقدمتها زواج القاصرات، والتسرب من المدارس، والاستغلال، والعنف، وعمالة الأطفال، العنف الأسري، الاعتداءات الجنسية، كل ذلك يؤدي لحرمان الأطفال من فرصته في التمتع بطفولتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد