احتفلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاثنين، بمدينة رام الله ، بتخريج 200 طالب من كليات الاعلام في مختلف الجامعات على مستوى الضفة الغربية، ضمن برنامج ومساق خاص للسلامة المهنية للصحفيين.

وتم تدريب 200 طالب وطالبة، إضافة الى تدريب اساتذة اعلام، ضمن مساق السلامة المهنية الذي أعده الاتحاد الدولي للصحفيين، وبدعم من اليونسكو في 8 جامعات بالضفة الغربية.

ويأتي التدريب في إطار تعزيز وعي ومهارات وقدرات طلبة الصحافة والاعلام في مجال السلامة المهنية لضمان سلامتهم وحمايتهم، حيث جرى اعتماده كمساق رئيسي في بعض الجامعات.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال حفل التخريج، إن هذا المساق تم اقراره لتدريسه في كليات الاعلام في مختلف الجامعات الفلسطينية، مشيرا الى أن دولة فلسطين كانت السباقة من بين الدول العربية في ذلك.

وأكد أن المساق الذي أعد من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين واليونسكو، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، جرى تحضيره ونقاشه أكثر من عامين ضمن ورش عمل متواصلة في الجامعات العربية، حيث تم اقراره من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأضاف، "فلسطين تحتاج الى موضوع السلامة المهنية بشكل كبير، نحن دربنا المئات في الدورة، ونريد أن ندرب المزيد، وذلك من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين من المخاطر التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، وأمين اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، إن موضوع السلامة المهنية يعد مهما في وطن تهدد فيه السلامة الوطنية ويستهدف الوجدان الجماعي بكل سياقاته.

في هذا السياق، أكد مدير وممثل اليونسكو في فلسطين لودمنكو فولن، سعي اليونسكو لدعم التعليم والثقافة، وأن المساق يأتي في إطار حماية الصحفيين.

من جهته، قال مسؤول ملف السلامة المهنية في نقابة الصحفيين منتصر حمدان، إن المساق جاء نتيجة جهد من النقابة وكافة الأطراف ذات الاختصاص، لتطوير مساق في السلامة المهنية واعتماده في الجامعات، مشددا على ضرورة أن يتواصل هذا الجهد في إطار عمل منظم وقادر على إحداث نقلة نوعية على مستوى الوعي في أهمية موضوع سلامة الصحفيين.