ميركل ترفض فكرة اعتراف ألمانيا بدولة فلسطين
2014/11/22
75-TRIAL-
برلين / وكالات / رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فكرة اعتراف ألمانيا من جانب واحد بفلسطين كدولة، وقالت إن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم فقط حل الصراع المستمر منذ فترة طويلة من خلال المفاوضات.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن الهدف ينبغي أن يكون اتفاق الجانبين على حل الدولتين - إسرائيل وفلسطين في المستقبل - تتعايشان جنبا إلى جنب.
وأضافت "بالتالي من وجهة نظرنا فإن اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لا يدفعنا قدما على طريق حل الدولتين."
من جانبه قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين كدولة. وأضاف "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟" وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي.
ونظرا لأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين، فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره (فيتو) على هذه الخطوة.
وكان المشرعون الإسبان قد دعوا، يوم الثلاثاء، حكومتهم للاعتراف بفلسطين. وتكررت مثل هذه الخطوة الرمزية -التي جاءت بدعم من كافة الجماعات السياسية في مجلس النواب الاسباني- في بريطانيا وإيرلندا الشهر الماضي.
واعترفت حكومة السويد الشهر الماضي رسميا بدولة فلسطين، وعبرت وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم عن أملها في أن تنشط هذه الخطوة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وفي أعقاب ذلك، استدعت إسرائيل سفيرها للتشاور وقالت إن قرار السويد يأتي بنتائج عكسية ويضر بآفاق المفاوضات المستقبلية في حين لاقت الخطوة اشادة من الفلسطينيين الذين دعوا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه.
يشار إلى أنه تعترف 135 دولة بفلسطين بالفعل بينها عدد من دول شرق أوروبا التي فعلت ذلك قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي. 271
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل إن الهدف ينبغي أن يكون اتفاق الجانبين على حل الدولتين - إسرائيل وفلسطين في المستقبل - تتعايشان جنبا إلى جنب.
وأضافت "بالتالي من وجهة نظرنا فإن اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية لا يدفعنا قدما على طريق حل الدولتين."
من جانبه قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين كدولة. وأضاف "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟" وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبي.
ونظرا لأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين، فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره (فيتو) على هذه الخطوة.
وكان المشرعون الإسبان قد دعوا، يوم الثلاثاء، حكومتهم للاعتراف بفلسطين. وتكررت مثل هذه الخطوة الرمزية -التي جاءت بدعم من كافة الجماعات السياسية في مجلس النواب الاسباني- في بريطانيا وإيرلندا الشهر الماضي.
واعترفت حكومة السويد الشهر الماضي رسميا بدولة فلسطين، وعبرت وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم عن أملها في أن تنشط هذه الخطوة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وفي أعقاب ذلك، استدعت إسرائيل سفيرها للتشاور وقالت إن قرار السويد يأتي بنتائج عكسية ويضر بآفاق المفاوضات المستقبلية في حين لاقت الخطوة اشادة من الفلسطينيين الذين دعوا الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه.
يشار إلى أنه تعترف 135 دولة بفلسطين بالفعل بينها عدد من دول شرق أوروبا التي فعلت ذلك قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي. 271