الشقيقان اغباريه يدخلان عامهما السابع والعشرين في الأسر

الأسيران الشقيقان اغباريه

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسيران الشقيقان "إبراهيم ومحمد اغباريه" من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل انهيا اليوم عامهما السادس والعشرين ودخلا عامهما السابع والعشرين على التوالي.

وأوضح المركز بأن الأسيران الأخوين "إبراهيم حسن محمود إغبارية (52 عامًا) و"محمد سعيد" حسن محمود إغباريه (50 عام) من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل معتقلان منذ 26/2/1992 ، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بالإضافة إلى 16 سنة، بعد أن وجه لهما الاحتلال تهمة المشاركة فى تنفيذ عملية بطولية واقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة ، وبذلك ينهيا عامهما السادس والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال .

وأشار إلى ان الأسير "محمد" أكمل دراسته خلف القضبان ، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية، وفى عام 2005، حصل على شهادة الماجستير ، في السياسة والعلاقات الدولية، كما ان له العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها ) دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، و "ولدى يمت من وراء القضبان) .

وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون ، ورفض الاحتلال كثيرا جمعهما مع بعضهما البعض ، لفرض مزيد من المعاناة عليهما ، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفى وهما في السجن ، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه، كما يتمتع الأسيران بعلاقات طيبة مع كافة الأسرى في السجون .

ومن الجدير بالذكر ان الأسير إبراهيم تقدم لخطبه الأسيرة في حينه "منى قعدان" من قرية عرابة جنين, وعقد قرانه عليها, وقد أطلق سراحها ضمن صفقة وفاء الأحرار، واعاد الاحتلال اعتقالها في 3/11/2012 ، وحكم عليها بالسجن لمدة 70 شهراً ، واطلق سراحها بعد انتهاء فترة محكوميتها ، وتنتظر ان يفرج عن زوجها لتتم اجراءات الزواج .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد