يعاني سكان المجلس الإقليمي "أشكول" منذ أيام من تشويش وإنقطاع في شبكات الإتصالات الخليوية، نتيجة الأحداث الأمنية في شبه جزيرة سيناء.

وكشف رئيس المجلس جادي يركوني، مساء اليوم الأحد، أن السكان يعانون منذ أيام من تشويش وانقطاع الاتصالات الخليوية، وأنهم لا يستطيعون إلتقاط إشارات الاتصالات الخليوية بما في ذلك الإرسال والإستقبال، الأمر الذي أربك السكان وعطل مصالحهم وألحق بهم أضرار مالية وإقتصادية كبيرة. وفقاً لما نقله موقع "عكا".

وأضاف يركوني، بأن الحديث يدور عن خطر أمني حقيقي، وإن ضعف الإشارة اللاسلكية يضر بروتين الحياة اليومي لسكان البلدات الجنوبية، كما أنه يضر بجهوزية هذه البلدات للعمل في أوقات الطوارئ في ظل الأوضاع الأمنية الهشة في المنطقة .

ووفقا ليركوني فإن السبب في هذه التشويشات على الاتصالات هو العمليات الأمنية التي يخوضها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، مضيفا بأن سكان "أشكول" يدفعون ثمن هذه العمليات، ويعانون بشكل يومي من أصوات الإنفجارات الناجمة عن القصف وعمليات النسف التي يقوم بها الجيش المصري للمنازل والممتلكات في سيناء، والأن بدأت معاناة جديدة لسكان الجنوب بإنقطاع الاتصالات .

وطالب يركوني من الجهات المعنية في المنظومة الأمنية بما في ذلك وزير الدفاع ليبرمان وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال أيال زمير للتدخل من أجل إيجاد حلا للواقع الذي يعيشه سكان المجلس الإقليمي أشكول .