فلسطينيات تحتفل بالإعلان عن السياسة التحريرية لشبكة "نوى"

مؤسسة فلسطينيات

احتفلت مؤسسة فلسطينيات في مقرها بمدينة غزة اليوم بالإعلان عن السياسة التحريرية لشبكة "نوى" الإعلامية النسوية التي أسستها فلسطينيات في ديسمبر2012، والمستندة بحلّتها الجديدة على مفهوم العدالة الاجتماعية.

وحضر الافتتاح مجموعة من الصحفيات والصحفيين، الذين أكدوا خلال مداخلاتهم ضرورة معالجة جذور القضايا الاجتماعية من أجل تعزيز دور المجتمع المدني، والاستناد إلى ركائز العدالة الاجتماعية في التغطية.

وتركّز "نوى" في سياستها التحريرية الجديدة المعلنة على موقعها على القصص الصحفية وتغطية الأحداث السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تقارير معمقة، صور وفيديو، وانفوغراف وليس اخبار منقولة عن مصادر أخرى وتأنيث اللغة.

وتنسجم نوى مع سياسة مؤسسة فلسطينيات، إذ تنحاز لفئات وقضايا محددة ولكن ليس على حساب الحقيقة، عملًا بحق الجمهور في المعرفة، كما تنحاز للنساء والأطفال والشباب وذوي الإعاقة والفئات المهمشّة في المجتمع.

وتسترشد نوى بميثاق أخلاقي مهني طوّرته عن ميثاق هيئة الإذاعة البريطانية عام 2015 تحت اسم "أفضل الممارسات الصحفية"، ضمن قواعد تحترم أخلاقيات المهنة وعلى رأسها الدقة والموضوعية والكتابة السليمة استنادًا إلى كتاب "موجز النحو" لعارف حجاوي الصادر عن مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت 2012.

وأكد الحضور خلال حديثهم ضرورة حفاظ "نوى" على سياستها التحريرية التي انطلقت من أجلها، فهي تتبنى مفهومًا كبيرًا وتمارس دور ضاغط على صنّاع القرار كإحدى مؤسسات المجتمع المدني تعتمد منصة إعلامية مهمة كأداة ضغط وتغيير.

واقترحوا أن تستمر نوى في خطابها النسوي المغاير في الربط بين العدالة الاجتماعية والرعاية الاجتماعية، وحشد المزيد من المناصرين للفكرة من أجل تحقيق ضغط يسهم في رفع صوت الفئات المهمشة.

ستنظم فلسطينيات جلسات نقاش حول السياسة التحريرية التي أعلنتها، وتستقبل الملاحظات عليها للتطوير والتحسين، آملة أن تصبح ثقافة نشر السياسات التحريرية ثقافة سائدة لدى المؤسسات الإعلامية كافة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد