قيادي فتحاوي: المصالحة متوقفة والأوضاع في غزة مقلقة
2014/11/21
غزة / سوا/ قال إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بغزة، انه " للأسف الشديد الأمور متوقفة في ملف المصالحة ولا تتحرك منذ ان وقعت التفجيرات فلم يعقبها أي تحسن".
وذكر أبو النجا في تصريح صحفي له مساء الخميس، ان هناك اجتهادات قام بها بعض الإخوة من الفصائل فلسطينية من اجل تهدئة الأجواء بين حركتي (فتح و حماس )، مضيفا "فتح من حيث المبدأ لن تكون إلا مع المصالحة لكن المصالحة بحاجة لنوايا صادقة وإجراءات عملية والقضية ليست مجرد حديث وتمنيات".
وأوضح: طريق المصالحة معروف وكان لابد ان تتبع كل الخطوات التي تم الاتفاق عليها في ملف المصالحة.
وبين بالقول: شعبنا أصبح قلقاً لأنه لا يوجد شيء على الأرض، فالإعمار متوقف والحكومة لم تأخذ دورها والمؤسسات متفردة والحصار مازال قائما والمعابر مازالت مغلقة ولم يحدث أي تحسن ولم يلمس شعبنا أي تغير وهو صاحب المصلحة الحقيقية في المصالحة.
وشدد على ضرورة وجود رؤية حقيقية من كافة المعنيين لتحرك المصالحة وألا تكون الأمور جامدة، مستدركا "لكن للأسف كثير من الإجراءات على الأرض غير مساعدة".
وقال ان "لم يكن القادة حريصين على مصلحة الشعب وان يخرجوه من أزمته التي يعيشها فإن الأمور للأسف ستكون صعبه".
وتعطلت المصالحة الفلسطينية من جديد بـمطلع نوفمبر الجاري في أعقاب التفجيرات التي طالت منازل قادة فتح في غزة، وإلغاء مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وذكر أبو النجا في تصريح صحفي له مساء الخميس، ان هناك اجتهادات قام بها بعض الإخوة من الفصائل فلسطينية من اجل تهدئة الأجواء بين حركتي (فتح و حماس )، مضيفا "فتح من حيث المبدأ لن تكون إلا مع المصالحة لكن المصالحة بحاجة لنوايا صادقة وإجراءات عملية والقضية ليست مجرد حديث وتمنيات".
وأوضح: طريق المصالحة معروف وكان لابد ان تتبع كل الخطوات التي تم الاتفاق عليها في ملف المصالحة.
وبين بالقول: شعبنا أصبح قلقاً لأنه لا يوجد شيء على الأرض، فالإعمار متوقف والحكومة لم تأخذ دورها والمؤسسات متفردة والحصار مازال قائما والمعابر مازالت مغلقة ولم يحدث أي تحسن ولم يلمس شعبنا أي تغير وهو صاحب المصلحة الحقيقية في المصالحة.
وشدد على ضرورة وجود رؤية حقيقية من كافة المعنيين لتحرك المصالحة وألا تكون الأمور جامدة، مستدركا "لكن للأسف كثير من الإجراءات على الأرض غير مساعدة".
وقال ان "لم يكن القادة حريصين على مصلحة الشعب وان يخرجوه من أزمته التي يعيشها فإن الأمور للأسف ستكون صعبه".
وتعطلت المصالحة الفلسطينية من جديد بـمطلع نوفمبر الجاري في أعقاب التفجيرات التي طالت منازل قادة فتح في غزة، وإلغاء مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات.