غادر القاعة قبيل كلمتها بمجلس الأمن

هايلي للرئيس عباس: قرار نقل السفارة لن يتغير وأمامك طريقين!

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط إن  المفاوضين الأمريكيين مستعدون "لإجراء محادثات، لكننا لن نلاحقكم". 

وأضافت هايلي موجهة حديثها للرئيس عباس، إنه "ليس عليك أن تمدح قرارنا بنقل السفارة، ولا حتى أن تقبل به، ولكن عليك أن تعرف التالي: هذا القرار لن يتغير".

وكان جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره وجيسون جرينبلات مبعوثه للشرق الأوسط يجلسان خلف هيلي في اجتماع مجلس الأمن. ويعمل كوشنر وجرينبلات على خطة سلام جديدة في الشرق الأوسط.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس يعرض خطة شاملة للسلام أمام مجلس الأمن

وكان الرئيس الفلسطيني، أعرب في كلمة خلال الجلسة ذاتها، عن استعداده لاستئناف مفاوضات مع إسرائيل فورًا، تشمل تبادلًا طفيفًا للأراضي، دون التنازل عن القدس الشرقية أو أيٍّ من قرارات الشرعية الدولية.

وفور إنهائه كلمته، غادر الرئيس عباس قاعة مجلس الأمن، دون الاستماع لكلمة المندوب الإسرائيلي داني دانون، وبقية المتحدثين.

وانتقدت هايلي، مغادرة الرئيس عباس، الجلسة دون الاستماع لإفادتها.وقالت : "أشعر بالأسف أن يغادر الرئيس عباس قاعة مجلس الأمن دون الاستماع إلينا، ونرحب به قائدًا للشعب الفلسطيني”. وتابعت “ولكنني لن أقبل نصيحة واحد من كبار المفاوضين لديك، وهو صائب عريقات عندما طلب مني أن أخرس.. لا سوف أتحدث بأعلى صوتي عن الحقائق الصعبة”، دون تفاصيل إضافية.

وخاطبت أعضاء المجلس قائلة "نحن ندرك معاناة الفلسطينيين، ونحن نمد أيادينا إلى القيادة الفلسطينية من أجل إحلال السلام". 

وتابعت “نحن مستعدون لكي نتحدث معك (الرئيس الفلسطيني) لكننا لن نجري وراءك.. ليس عليك أن تمدح قرارنا (بنقل السفارة)، ولا حتى أن تقبل به، ولكن عليك أن تعرف التالي: هذا القرار لن يتغير".

وأردفت “أود أن أقول للسيد عباس أن أمامه طريقين؛ الطريق الأول وهو إظهار الغضب تجاه الأمريكيين وتحريض الفلسطينيين على الإسرائيليين، والطريق الآخر هو طريق المفاوضات.. وبالنسبة للطريق الأول فأنا أود أن أؤكد لك أنه لن يؤدي بالفلسطينيين إلى أي شيء”.

وانتقدت المندوبة الأمريكية قيام مجلس الأمن الدولي بعقد لقاءات شهرية حول القضية الفلسطينية. وقالت “هذه الجلسة حول الشرق الأوسط تحدث كل شهر منذ عدة سنوات، وتركيزها الرئيسي منصب فقط على أكثر الدول ديمقراطية في الشرق الأوسط وهي إسرائيل”.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد