الزوجة السعودية تقبل الخيانة وترفض تعدد الزوجات
أظهر استطلاع للرأي اجرى في المملكة العربية السعودية قبول الزوجة السعودية خيانة زوجها على فكرة ان يتزوج بفتاة اخرى.
ويعتبر تعدّد الزوجات في السعودية من أبرز المشاكل التي تواجه المرأة في المملكة، ففي الوقت الذي تبحث في المرأة عن الاستقرار العائلي والزوجي، يعتقد الرجال أنّ زواجهم الثاني قد يحمل لهم حياة يعمّها السلام، كما يشعر بعضهم أنّ الاكتفاء بزوجة واحدة، قد يصيبهم بالملل والروتين.
ومن خلال استطلاع للرأي أجراه موقع "لايف إن سعودي أريبيا" (الحياة في المملكة العربية السعودية) الصادرة باللغة الإنجليزية، كشفت النساء السعوديات عن أنهن قد يتسامحن مع فكرة خيانة الزوج، إلا أنهن لا يتقبلن زواجه من أخرى، ففكرة مقاسمة الزوج مع امرأة ثانية، هي من أبرز المخاوف التي تواجهها المرأة في المملكة.
وأضافت نتيجة استطلاع الرأي، أنّ النساء يسعين نحو الحصول على الاستقرار المعيشي مع الزوج والأسرة، فالمرأة بالنهاية، تبحث عن الإنسان الذي يلبي رغباتها، ويقف بجانبها دائما. وفي حالة تزوج الرجل بأخرى، فإن طلبات الزوجة الثانية ستحدّ من متطلبات الأولى.
أما الرجال، فهم ينظرون إلى الأمر بطريفة مختلفة، فعند شعورهم باليأس والملل، يبحثون عن مخرج، إما من خلال علاقات خارجة عن إطار الزوج، أو أنهم يلجؤون إلى الزواج بامرأة أخرى وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
وفي تعليق الرجال على سبب اختيارهم للزواج من امرأة أخرى، قالوا إنّ الرجل الذي يحظى بحب واهتمام كاف من زوجته، لن يحاول الزواج من امرأة أخرى، أو حتى الدخول في علاقة خارج إطار الزوجية.
من ناحية أخرى، قال الرجال، إنهم يفضلون الزواج الشرعي، بدلًا من الدخول في علاقة غير شرعية، وأشاروا إلى أنّ هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلهم يلجؤون للزواج السري، مؤكدين أنهم حتى في حال تزوجوا مرة أخرى وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن زوجاتهم الأساسيات تستمر في اتهامهم بالخيانة.