يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة هامة ومرتقبة خلال الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي.

وستكشف كلمة الرئيس، التي سيلقيها اليوم الخامسة مساء، عن الرؤية الفلسطينية للسلام،كما أنها ستمثل مرحلة جديدة في الصراع مع إسرائيل، وفق ما صرحت به الرئاسة.

وكان الرئيس عباس وصل، أمس الاثنين، إلى مدينة نيويورك.

وفي هذا الإطار، أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن جميع محاولات منع عقد جلسة مجلس الأمن اليوم في نيويورك أو إلقاء الرئيس عباس كلمة أمامه باءت بالفشل.

وفي حيثيات الخطاب، قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية نبيل شعث إن الرئيس عباس سيطالب خلال كلمته اليوم بتشكيل إطار دولي للوصول لحل عادل على أساس الشرعية الدولية وحق اللاجئين، وان السلام والعدالة تأتي من خلال إطار دولي.

وأشار شعث إلى أن الرئيس سيتطرق للمخالفات والانتهاكات إسرائيلية، وأن أميركا لم تعد وسيطا، وسيشير الى ضرورة الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ورفع تمثيل فلسطين الى دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وقرر نقل السفارة للمدنية المقدسة، الأمر الذي فجر غضبا فلسطينيا واسعا، رسميا وشعبيا.

وعقب إعلان ترامب أكد الرئيس عباس أن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة للعب دور الوسيط في عملية التسوية، وطالب في أكثر من مناسبة بألية دولية متعددة الأطراف.