أكد السفير القطري محمد العمادي أن الحلول الجذرية لإنهاء أزمة الكهرباء في غزة لا يمكن أن تتم قبل إنجاز المصالحة الفلسطينية .

وقال العمادي خلال لقاء مع فضائية الأقصى، مساء اليوم الأثنين: " هذه المقترحات كمشروع مد محطة توليد الكهرباء بالغاز ومشروع الطاقة الشمسية تحتاج لاتفاق بين الأطراف الرسمية، وهي السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي".

وأضاف العمادي: "الطرف الإسرائيلي لا يتكلم معنا بهذه الحلول، ويقولون لنا بأن عنوانهم السلطة الفلسطينية وليس نحن (قطر)".

وأشار إلى أن قطر قطعت شوطا كبيرا مع الرباعية الدولية بما يخص خط الغاز، متابعا: " أنشأنا بنية تحتية في شارع صلاح الدين لتسهيل تمديد الخط، وهناك اتفاق مع الرباعية حول تفاصيل الموضوع".

واستدرك: " لكن هذا الموضوع يحتاج إلى جهة رسمية لتوقيع عقد مع مزود الغاز لمدة معينة، وهذه مهمة السلطة الفلسطينية" كونها الطرف المخول بذلك.

وأردف العمادي أن " الحلول قائمة وموجودة ويمكن أن تتم إذا نجحت المصالحة، ولا اعتقد أن تتم قبلها".

وشدد على ضرورة إنجاز مد محطة التوليد بالغاز، مشيرا إلى أنه سيوفر تكاليف كثيرة، كون الغاز أقل سعرا بكثير من السولار، مؤكدا أن المحطة بشكلها الحالي تستنزف الكثير من الموارد والأموال.

وتابع: " نحن نستطيع أن ندخل مساعدات ومواد لمشاريع في غزة، ولكن لا نستطيع أن ندخل في حلول جذرية لأنها بحاجة لاتفاقيات بين أطراف رسمية".