الكولاجين يشكل حوالي 30٪ من البروتينات داخل الجسم. وهي التي جعلت من الهيكل العظمي للجسم صلب وقوي كما أنها مهمة للأوتار والأربطة.

وأفادت خبيرة التجميل الألمانية بريجيت هوبر إن الكولاجين يعد سر شباب البشرة في الكِبر؛ حيث إنه يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة ومظهرها المشدود، كما أنه يمنحها ملمسا مخمليا.

وأضافت هوبر أن الكولاجين يمتاز بقدرته على الاحتفاظ بالماء، وبالتالي فهو يعمل على ترطيب البشرة، فضلا عن قدرته على تعزيز وتسريع وتيرة عملية تجدد الخلايا الطبيعية.

وأوضحت الخبيرة الألمانية يشار إلى أن الكولاجين يعد مكونا رئيسيا للجلد تتمثل وظيفته في تدعيم النسيج الضام للحفاظ على مرونة الجلد، مشيرة إلى أنه في مرحلة الشباب يتم باستمرار استبدال ألياف الكولاجين القديمة بأخرى جديدة، مما يساعد في الحفاظ على شباب البشرة وملمسها الناعم.

غير أنه مع التقدم في العمر تتباطأ هذه العملية، ومن ثم يفقد الجلد مرونته ويتصلب ويصير جافا ومتشققا ويقع فريسة سهلة للتجاعيد.

لذا ينبغي على المرأة المتقدمة في العمر استخدام منتجات العناية المحتوية على الكولاجين لاستعادة شباب ونضارة بشرتها.

والكولاجين هو البروتين الرئيسي في الأنسجة الضامة في العضلات والجلد والأربطةوالغضاريف والعظام والأنسجة، ويشكل نسبة كبيرة تصل إلى 25% من مجمل البروتينات في الثدييات وبعض الأحياء الأخرى. بروتينات الكولاجين لها تركيب ليفي طويل ووظيفتها تختلف عن البروتينات الكروية والأنزيمات الأخرى. تشكل الحزم المتينة لبروتينات الكولاجين مع بعض ما يعرف بـ"ألياف الكولاجين".