إيران: تفكيك شبكة تجسس أمريكية وإسرائيلية
أكد المدعي العام في إيران عباس جعفري دولت آبادي، اعتقال عدد من المتهمين في"شبكة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية" تسعى للتجسس على نشاطات إيران الدفاعية والصاروخية.
وقال آبادي في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن شبكة التجسس كانت تجمع معلومات عن البلاد في المجالات الاستراتيجية وذلك تحت غطاء مشاريع علمية وبيئية".
وأوضح جعفري أن أعضاء هذه الشبكة بذريعة تنفيذ المشاريع العلمية والبيئية، قاموا بتركيب كاميرات في مناطق استراتيجية في البلاد لرصد النشاطات الصاروخية الإيرانية، وإرسال الصور والمعلومات للجهات الأجنبية تحت غطاء رصد التطورات البيئية.
ولفت آبادي إلى أن أحد المتهمين بهذا الملف يحمل جنسية ثلاثية إيرانية أمريكية بريطانية، وهو عضو في الشبكة والداعم المالي لهذه المؤسسة الإيرانية الناشطة في مجال البيئة، والعضو الآخر والمؤثر هو مدير المؤسسة "كاووس سيد إمامي"، ويحمل جنسية مزدوجة إيرانية كندية، ويعد من الذين لهم صلة مع ضابط الاستخبارات الأمريكي الذي كان يزور إيران.
وأضاف آبادي أنه وفقا للتحقيقات فإن بعض المتهمين اعترفوا بقيامهم بزيارات متعددة إلى الأراضي الفلسطينية بهدف المشاركة في مؤتمر "مناريد" ( MENARID) والذي حضره ضباط الموساد.
وأوضح أن الهدف الرئيسي للمخطط المشترك بين الـ"CIA" والموساد هو خلق أزمة في بعض قطاعات البيئة الإيرانية وجمع المعلومات عبر هذه الشبكة وإرسالها إلى واشنطن.
وفي سياق متصل، كشف آبادي عن قيام ضابطين في الاستخبارات الأمريكية بزيارة سرية إلى إيران، تحت ذرائع مختلفة من بينها إنشاء مؤسسة تعمل في إطار البيئة مبينا أنه استنادا للوثائق تم إنشاء هذه المؤسسة بتخطيط أمريكي قبل نحو 10 سنوات في إيران لتحقيق أهداف أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وجلب المعلومات السرية في المجال الدفاعي والصاروخي للبلاد.