للرد على استهداف "إف 16"
من اختارت إسرائيل للتصفية؟
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية ، اليوم الأحد، إن إسرائيل قد تقدم على اغتيال وتصفية أحد قيادات المقاومة اللبنانية أو الإيرانية ، أو حتى الفلسطينية التي تتحالف مع طهران.
وقال عاموس هرئيل الخبير العسكري الإسرائيلي لدى "هآرتس" إن ظروف إسقاط وتحطم المقاتلة الإسرائيلية "إف 16"، تشبه إلى حد كبير الأجواء في كانون الثاني/ يناير 2015، حيث "أجاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كيفية إنهاء الأمر، واتهمت إسرائيل في حينه باغتيال جنرال إيراني وناشط حزب الله جهاد مغنية، نجل رئيس أركان حزب الله، عماد مغنية، الذي سبق اغتياله".
وأشار هرئيل، إلى أن "حزب الله رد بعد حوالي عشرة أيام بكمين صاروخي، أسفر عن قتل ضابط وجندي إسرائيليين في هار دوف".
أقرأ/ي: إسقاط طائرة إسرائيلية في الجولان بنيران سورية
وأضاف: "لكن إسرائيل قررت أن هذا يكفي، وامتنعت عن رد انتقامي وزال خطر الحرب"، مضيفا: "يبدو الآن أيضا، أن هناك ما يجب عمله في القناة الدبلوماسية، وعلى سبيل المثال من خلال تمرير رسائل تهديد بواسطة الولايات المتحدة وروسيا، قبل مواصلة التدهور نحو خطر المواجهة العسكرية".
وتساءل الخبير عن الهدف المناسب الذي ستختارته إسرائيل للتصفية ردا على استهداف الطائرة
يشار إلى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن أمس السبت ان مقاتلة تابعة لسلاح الجو تحطمت بعد هجوم على أهداف إيرانية في سوريا ، وهبط طيارا بسلام في اسرائيل ونقلا لاحقاً الى المستشفى لتلقى العلاج.