سنقدم رؤية شاملة للجانب المصري حول الوضع بغزة
قيادي بحماس: أي عدوان على سوريا أو لبنان لن تكون القسام بعيدة عن الرد
قال القيادي في حركة " حماس " أسامة حمدان إن "أي عدوان إسرائيلي على سوريا أو لبنان لن تكون كتائب القسام بعيدة عن الرد عليه".
وأضاف حمدان في لقاء عبر قناة الميادين مساء السبت أن "العدوان على المقاومة في أي مكان يقتضي ردًا وفعلا من الجميع".
اقرأ/ي أيضًا: كتائب القسام تعلن رفع درجة الاستنفار في صفوفها
وكشف أن كتائب القسام والمقاومة في غزة ستجري يوم غدٍ مناورة ميدانية مفتوحة؛ تحسبًا لأي اعتداء إسرائيلي، متابعا : "رغم تقديرنا أن إسرائيل ستبتلع العملية في سوريا، رغما عنها".
وأكد أن حركة حماس ترفض أي عدوان إسرائيلي على سوريا من أي طرف يريد فرض أي شكل من اشكال الاحتلال.
وعدّ أن "ما جرى في سوريا حق طبيعي في الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن الرد اذهل إسرائيل وكان خارج كل التوقعات، مؤكدا أن "المطلوب أن يكون هناك تكاتف ضد العدوان الإسرائيلي".
وتابع : " هناك مشروع أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية وإعادة تركيب المنطقة"، مستدركا : "وما حصل اليوم خلط للأوراق وشكل ضربة لهذا المشروع".
وأردف قائلا : "المقاومة اليوم باتت أكثر تماسكا واكثر قدرة على المواجهة"، موضحًا أن "مواجهة الاحتلال يجب ان تكون الأساس الذي يجمع الأمة، وخلافاتنا لا يجب ان تنسينا ذلك".
وزاد : "اسقاط الطائرة ضرب الكبرياء الإسرائيلي (..)إسرائيل اقتنعت أن تقدير الموقف لديها على كل الجبهات ليس دقيقا".
رؤية شاملة
وبشأن الوضع في قطاع غزة، كشف حمدان أن وفد حركته في القاهرة "سيقدم رؤية شاملة إلى الجانب المصري حول الوضع في غزة".
وذكر حمدان أن الرؤية تتضمن عناصر للتخفيف عن غزة، موضحًا أنه "لا بد من فتح معبر رفح البري، اقتصاديًا وليس فقط لمرور الأفراد".
وشدد على ضرورة دفع رواتب موظفي غزة من قبل الحكومة، مشيرا في هذا السياق الى تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله بهذا الشأن.
وأكد حمدان أهمية تنشيط التبادل التجاري عبر المنطقة العربية؛ "لأننا لا نريد أن نظل نتعامل مع الاحتلال"، مشيرًا إلى أهمية بناء مشاريع وبنية تحتية في غزة سواء في الكهرباء أو المياه أو غيرها.
ولفت إلى أن المصالحة "تسير ببطء شديد جدًا"، معتبرًا أن جزء من ذلك سببه "الضغوط التي تقع على حركة فتح"، معبرًا في الوقت ذاته أن يحصل دفع إضافي للمصالحة سواء بزيارة هنية للقاهرة أو قدوم وفد فتح لغزة.
وفي سياقٍ متصل، قال القيادي بحماس إن "الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة قاسي"، لافتا إلى أن المسألة لا علاقة لها بالانقسام الفلسطيني "إنما هي محاولة لتهيئة الأرضية لدى الشعب الفلسطيني ليقبل تصفية ترامب".
وكشف عن وجود أطراف عربية تحاول أن تتبنى خطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر أن "ما يجري في الاونروا عدوان خطير (..) هناك مليون ومئة ألف مستفيد منها في غزة"، منوها إلى أن حركته تبحث في اتجاهات عديدة في محاولة التخفيف من هذا العبء.