منصور: عدة خيارات لاستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط
قال رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو "رباعية" موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة.
وطرح المندوب الفلسطيني رياض منصور الاحتمالات بعد أن قال الرئيس محمود عباس الشهر الماضي إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.
وأضاف منصور للصحفيين "ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل".
وتابع منصور إن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن "تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وهذا أمر سنبحث فيه جديا".
وأردف : "بوسعنا أيضا أن نبحث في أمر الرباعية إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية وربما دول أخرى ... وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي".
وتتألف الرباعية الدولية من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. واستضافت فرنسا في يناير كانون الثاني من العام الماضي ممثلي عشرات الدول في باريس لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء يوم الأربعاء عن دبلوماسي فلسطيني في روسيا قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عباس يعتزمان بحث آلية وساطة جديدة لتحل محل الرباعية الدولية عندما يلتقيان الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فبراير شباط أثناء الاجتماع الشهري المخصص للشرق الأوسط.
وقال ترامب إن لدى إدارته مقترحا للسلام قيد الإعداد، فيما قال منصور إن الولايات المتحدة لم تعط أي تفاصيل عن خطة السلام تلك.
وأضاف ”لكن بالطبع إذا بدأوا برفع القدس من على مائدة التفاوض وبمعاقبة أونروا... فما الذي بقي على الطاولة؟... لقد فقدوا حيادهم المطلوب في أي وسيط يساعد طرفين على التوصل إلى معاهدة سلام“.
وتابع منصور : "النهج القديم فشل .. نبحث عن نهج جديد".