خليفة: نعمل مع كافة الشركاء لتوحيد الجهود لنصرة اللاجئين

وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة

أشاد وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة بالدور الإنساني المهم الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، وبما تقدمة من دعم للاجئين الفلسطينيين.

وقال خليفة خلال استقباله في مقر الوزارة اليوم الخميس نائب مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"(لشؤون الدعم التنظيمي) في فلسطين السيدة كيلي ماكبرايد ومستشار مدير العمليات للشؤون السياسية والمحلية كاظم أبو خلف، أن دولة فلسطين قيادة وشعبا تبذل جهداً كبيراً بكل الطرق الممكنة من أجل اسناد "الانروا" حتى تواصل مهماتها، وللحفاظ عليها كراعٍ لقضية وحقوق واحتياجات ابناء شعبنا،

وأضاف خليفة نثق بقرارات قيادتنا ونؤكد استقلالية القرار الفلسطيني وثوابتنا الفلسطينية ليست للمساومة،وأن القدس وحق العودة والدولة الفلسطينية دون نقصان شبر واحد من أراضينا المحتلة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من باستيلات الاحتلال، ومغادرة آخر مستعمر وأخر جندي لأراضينا الفلسطينية.

وأضاف خليفة نرفض الإملاءات الأمريكية التي تمس حقوقنا والوظيفة الطبيعية لهذه الوكالة، وندعوا الجميع إلى تحمل مسؤولياته لمواجهة هذا الخطر الذي يستهدف ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بشكل انتقائي مبتور.

وكانت وزارة الاعلام دعت اليوم الخميس لاجتماع شارك فيه مدير دائرة شؤون اللاجئين احمد حنون، ومنسق عام اللجنة الوطنية لإحياء النكبة محمد عليان، ورئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية في محافظات الضفة الغربية محمود مبارك،

وبحضور نائب مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" (لشؤون الدعم التنظيمي) في فلسطين السيدة كيلي ماكبرايد ومستشار مدير العمليات للشؤون السياسية والمحلية كاظم أبو خلف، لبحث دعوة وزارة الاعلام لإعتبار يوم 15 فبراير/ شباط الحالي يوماً إعلاميا للالتفاف حول قضية اللاجئين.

ويأتي ذلك في ظل الاستهداف الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والابتزاز السياسي لإدارة الرئيس رونالد ترامب، وضغوط وقف تمويل الوكالة، ومساعي واشنطن المحمومة للمس بالمكانة القانونية للاجئين.

وتحدثت السيده ماكبرايد في بداية الاجتماع حول الأزمة التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وأنها أزمة حقيقية تحتاج لحلول عاجلة.

وأشارت أن الوكالة تعرضت في وقت سابق لأزمات مماثلة نتيجة عدم تسديد بعض الدول لالتزاماتها ما سبب عجزاً مالياً يصل إلى أكثر من 250 مليون دولار.

وأضافت أن الولايات المتحدة تحدثت عن تقديم 60 مليون دولار من أصل تعهداتها البالغة 350 مليون دولار أمريكي وهذا يخلق أزمة كبيرة ويعرض الخدمات التي تقدمها الوكالة لخلل كبير.

وتحدثت عن إطلاق حملة ( الكرامة لا تقدر بثمن) للصمود أمام تقليص الإدارة الأمريكية لحجم التزاماتها المالية للوكالة، وأوضحت ان هذه الحملة تستهدف الجهات التي من شأنها سد العجز الحاصل إما بزيادة الدعم وتسريعه من الممولين الحاليين أو عن طريق حشد ممولين جدد من دول أو صناديق استثمار أو من رجال أعمال أو أفراد.

وبحث المجتمعون بحرص شديد، الآليات والخطوات الواجب اتخاذها لإسناد ودعم "الأونروا" حتى تواصل خدماتها الاساسية؛ وناقشوا كافة القضايا المتعلقة بتفعيل جهد إعلامي واسع عبر إعلامنا العربي والفلسطيني الوطني، بمشاركة الاعلام الدولي كذلك.

وضرورة مواصلة هذا الجهد بما يسهم في تحقيق العدالة وعدم الخضوع للضغوطات المفروضة ودفع كافة الأطراف الدولية للحفاظ على قيم العدالة والأمن والاستقرار التي نصت عليها الاتفاقيات والقرارات الدولية، وعدم السماح بالعودة الى عصور التغول والتأكيد على أن قضية اللاجئين مركزية ولا يمكن حلها إلا وفق الأسس الشرعية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد