ندوة في "الاسلام السياسي" من تعملق الفكرة الى المواجهة
في إطار العمل التعبوي والتثقيفي والتدريبي للجنة التعبئة الفكرية لحركة فتح في مفوضية الاعلام، وبعد انجاز دورة فن الاتصال الفعال وآليات الكتابة الناجزة في مدينة طوباس لعدد من طلبة الجامعة وبضيافة الاخ أمين سر الاقليم وترتيب عضو لجنة التعبئة الفكرية أسامة بشارات.
انعقد في مدينة أريحا مساء أمس ،ندوة متخصصة لكوادر دورة للامن الوقائي حول ما يسمى "الاسلام السياسي" من حيث الجذور والنشاة وأسس التعامل في مجموعة من السياقات إذ تم التعرض للبدايات للتنظيمات الاسلاموية كفكرة منذ اوائل القرن العشرين وما سبقها وبالاشارة لعوامل التغريب والاستعمار وشهوة الحكم والاستبداد والمعركة المفتوحة امام الامة والظلم وانحراف الفكر كردات فعل تساوقت مع لاغتراب والعزلة
الى أن قفز الاسلامويون لمسرح الأحداث منذ نشوء التنظيمات واولها عام 1928 للاخوان المسلمين وما تلاها من تفرعات وانشقاقات كان لها من المنهج المخالف ما أضر بالبدايات من جهة وما أضر بصورة العرب والمسلمين
وإذ تعرض الاخ بكر أبوبكر المتخصص بالتنظيمات الاسلاموية على مدار أكثر من ساعتين في محاضرته الثرة الى أسباب التغلغل وخاصة بعد ظهور القاعدة وداعش
فإنه اوضح تعملق العقل الماضوي ووجود البيئة الحاضنة وتقاسم النفوذ الاقليمي والعالمي في المنطقة ما أشعل جذوة هذه التنظيمات وفي ختام الندوة تم شكر مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لما تبذله على الصعد الثلاث الاعلامية والتثقيفية والتعبوية في مسار العمل الوطني