يافا: دعوات إلى أخذ الحيطة والحذر من محاولات اعتداء انتقامية
2014/11/18
228-TRIAL-
القدس / سوا / دعت الهيئة الإسلامية المنتخبة في مدينة يافا إلى أخذ الحيطة والحذر من محاولات اعتداء انتقامية في أعقاب التصعيد الخطير الذي تشهده البلاد.
وذكرت الهيئة في بيان لها أصدرته اليوم الثلاثاء: "إن سياسة التعصب والعنصرية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بشكل معلن، وعلى رأسها الأحزاب اليمينية المتطرفة، منذ الحرب على غزة واستمرارا بالاعتداء على المسجد الأقصى تشكل مناخا مؤججاً للرعاع من اليهود المتطرفين لمحاولات الاعتداء على أماكننا المقدسة تحت تسمية "تدفيع الثمن" لا سيما وأن تصريحات الحكومة الحالية تغذيهم بالكراهية والعنصرية ولا تحد ولا تحاكم مرتكبي هذه الجرائم تارة بحجة معتوهية فاعليها وتارة أخرى بحجة عدم الاستدلال على فاعليها".
وأضافت في بيانها: "إن التصعيد الحاصل في المنطقة قد يؤدي إلى لجوء بعض الرعاع المتطرفين من اليهود إلى أعمال عنف وتخريب في الأماكن المكتظة بالسكان العرب والمسلمين، ولا نستبعد أيضاً محاولات للاعتداء على حرمة أماكننا المقدسة مثل المساجد والمقابر وغيرها وارتكاب الجرائم بحق المصلين أثناء أداء الصلاة في المساجد. لذا تهيب بكم الهيئة الإسلامية من باب الحيطة والحذر وللحفاظ على سلامة المصلين في المساجد وعامة العرب والمسلمين في يافا أخذ التدابير اللازمة لصد مثل هذه المحاولات البربرية من خلال حراسة المساجد والمقابر في كل ساعات اليوم، كما وتشدد الهيئة الإسلامية على أئمة المساجد الكرام من منطلق مسؤوليتهم وصلاحيتهم ضرورة وضع حراسة في أوقات إقامة الصلاة تحديداً ولنكن جميعاً متيقظين أكثر من أي وقت مضى والله ولي المؤمنين".
وبدورها جددت الحركة الاسلامية في مدينة يافا دعوتها لأئمة المساجد ورجال الدين والمصلين في المدينة إلى "ضرورة توخي الحيطة والحذر، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على المصلين والأماكن المقدسة في المدينة، وذلك بعد تردي الأوضاع الأمنية خاصة بعد العملية التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء داخل كنيس يهودي في القدس وأسفرت عن مصرع 5 مستوطنين".
وأكدت أن "الأوضاع الأمنية لا تطمئن وأنه يتوجب على الجميع في المدينة أخذ مسؤوليتهم الكاملة تجاه المسلمين والمصلين والعمل على حماية المساجد والأماكن المقدسة في المدينة". 223
وذكرت الهيئة في بيان لها أصدرته اليوم الثلاثاء: "إن سياسة التعصب والعنصرية التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية بشكل معلن، وعلى رأسها الأحزاب اليمينية المتطرفة، منذ الحرب على غزة واستمرارا بالاعتداء على المسجد الأقصى تشكل مناخا مؤججاً للرعاع من اليهود المتطرفين لمحاولات الاعتداء على أماكننا المقدسة تحت تسمية "تدفيع الثمن" لا سيما وأن تصريحات الحكومة الحالية تغذيهم بالكراهية والعنصرية ولا تحد ولا تحاكم مرتكبي هذه الجرائم تارة بحجة معتوهية فاعليها وتارة أخرى بحجة عدم الاستدلال على فاعليها".
وأضافت في بيانها: "إن التصعيد الحاصل في المنطقة قد يؤدي إلى لجوء بعض الرعاع المتطرفين من اليهود إلى أعمال عنف وتخريب في الأماكن المكتظة بالسكان العرب والمسلمين، ولا نستبعد أيضاً محاولات للاعتداء على حرمة أماكننا المقدسة مثل المساجد والمقابر وغيرها وارتكاب الجرائم بحق المصلين أثناء أداء الصلاة في المساجد. لذا تهيب بكم الهيئة الإسلامية من باب الحيطة والحذر وللحفاظ على سلامة المصلين في المساجد وعامة العرب والمسلمين في يافا أخذ التدابير اللازمة لصد مثل هذه المحاولات البربرية من خلال حراسة المساجد والمقابر في كل ساعات اليوم، كما وتشدد الهيئة الإسلامية على أئمة المساجد الكرام من منطلق مسؤوليتهم وصلاحيتهم ضرورة وضع حراسة في أوقات إقامة الصلاة تحديداً ولنكن جميعاً متيقظين أكثر من أي وقت مضى والله ولي المؤمنين".
وبدورها جددت الحركة الاسلامية في مدينة يافا دعوتها لأئمة المساجد ورجال الدين والمصلين في المدينة إلى "ضرورة توخي الحيطة والحذر، واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على المصلين والأماكن المقدسة في المدينة، وذلك بعد تردي الأوضاع الأمنية خاصة بعد العملية التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء داخل كنيس يهودي في القدس وأسفرت عن مصرع 5 مستوطنين".
وأكدت أن "الأوضاع الأمنية لا تطمئن وأنه يتوجب على الجميع في المدينة أخذ مسؤوليتهم الكاملة تجاه المسلمين والمصلين والعمل على حماية المساجد والأماكن المقدسة في المدينة". 223