الاحتلال يزعم: منفذ عملية سلفيت من يافا
ادعت أجهزة أمن الاحتلال، بحسب تحقيقاتها الأولية، أن منفذ عملية الطعن في مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت، والتي قتل فيها أحد المستوطنين، من مدينة يافا، ويبلغ من العمر 19 عامًا، ويحمل بطاقة شخصية زرقاء.
وتواصل قوات جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود، منذ ساعات ظهر الاثنين، بعمليات تمشيط بحثا عن منفذ عملية الطعن في مستوطنة "أرئيل".
وجاء أن قوات الاحتلال، تركز عمليات البحث على المستوى الاستخباري، وذلك في محاولة للوقوف على كيفية دخول منفذ العملية إلى المستوطنة، ومتى استقل مركبة الأجرة إلى المكان، بحسب موقع عرب 48.
كما أغلقت قوات الاحتلال محاور رئيسية في قرية كفل حارس، حيث يشتبه بأن منفذ العملية قد لجأ إليها، كما تقوم بعمليات تمشيط في القرى المجاورة.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق كافة مداخل ومخارج القرية، ولا تسمح لأحد بالخروج منها.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال قامت بجمع كاميرات التصوير المنصوبة في الحوانيت في القرية.
اقرأ/ي أيضًا: شاهد الفيديو.. مقتل مستوطن بعملية طعن قرب سلفيت
يذكر في هذا السياق أن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، كان قد سارع إلى التصريح بأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تتحملان المسؤولية عن العمليات التي يسقط فيها قتلى.
وادعى أن العملية الأخيرة كانت "نتيجة مباشرة للتحريض من جانب كبار المسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية".