'المرحلة المقبلة سترتكز على انتعاش قطاع التوزيع'

ملحم: نسعى لزيادة ساعات وصل الكهرباء بغزة إلى 12

ظافر ملحم يزور جمعية رجال الأعمال في غزة

كشف ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، عن سعي سلطة الطاقة في الوقت الراهن، لتوفير 10 مليون شيكل شهريًا؛ لتشغيل "توربينة" جديدة في محطة توليد الكهرباء ب غزة ، من أجل زيادة ساعات الوصل، وإيصالها لـ12 ساعة.

وبين ملحم أن المرحلة القادمة سترتكز على انتعاش قطاع توزيع الكهرباء في قطاع غزة وتلبية احتياجات الاهالي من الكهرباء لساعات أطول من خلال خطة استراتيجية لتطوير ثلاث مصادر للكهرباء وضعت في شهر أكتوبر من العام الماضي.

وأوضح أن سلطة الطاقة خصصت 10 مليون دولار في موازنة العام 2018 للبدء بمشروع في مجال الطاقة الشمسية لتغذية المرافق الحكومية بالكهرباء بانتظام.

وحسب بيان وصل (سوا) من مكتب إعلام جمعية رجال الأعمال في غزة مساء يوم الاثنين، فقد وردت تصريحات ملحم خلال زيارته مقر الجمعية بحضور رؤساء مؤسسات القطاع الخاص بغزة.

 وأكد ملحم، أهمية دور القطاع الخاص في دعم التنمية المستدامة في فلسطين ،وتعزيز صمود أهالي غزة في ظل الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة .

وقال إن "هناك ترتيبات عملية ايجابية وفق خطة شاملة لترتيب أوضاع الكهرباء في غزة، تشمل تطبيق الأنظمة والقوانين المنظمة لعمل قطاعات الكهرباء المختلفة والطبقة في الضفة الغربية بما يمكن شركة التوزيع من القيام بمهامها بشكل أكثر فاعلية ومهنية"، مشيرًا إلى أنه "سيتم الاعتماد على الكفاءات لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن".

وأوضح ملحم أن هناك سلسلة من المشاريع لإعادة تأهيل وتحسين ساعات توزيع الكهرباء في القطاع لكنها تتطلب إتمام المصالحة الفلسطينية ، مؤكداً ضرورة توحيد المرجعيات القانونية والمالية والادارية لضمان معالجة أزمة الكهرباء بشكل كامل وتوحيد أسعار بيعها.

ولفت إلى أنه في حال تم تمكين الحكومة وتوفر الموارد المالية للمشاريع فإن سلطة الطاقة ستتمكن من ضمان وصل الكهرباء لأهالي غزة على مدار 24 ساعة.

وخلال اللقاء، بحثت جمعية رجال الأعمال، مع رئيس سلطة الطاقة، سبل معالجة أزمة الكهرباء في قطاع غزة، ودعم التغذية الكهربائية لمنشأة القطاع الخاص بالتزامن مع توقف أعمالها بفعل الانقطاع المتواصل للكهرباء واستمرار الانقسام والحصار الاسرائيلي على غزة.

ورحب علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال بزيارة ملحم، مشدداً على ضرورة تبني حلول استراتيجية لأزمة الكهرباء بعيداً عن التجاذبات السياسية والبدء بمشاريع تنموية في قطاع الطاقة؛ كون الكهرباء تعتبر سلعة أساسية لتنمية الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد الحايك، ضرورة دعم القطاع الخاص للخروج من أزماته الاقتصادية كونه المشغل الاساسي للأيدي العاملة في قطاع غزة بنسبة 70% الحايك، مبدياً استعداد القطاع الخاص للعمل مع جميع الجهات لمعالجة أزمة الكهرباء وإخراج قطاع غزة من الوضع الاقتصادي الكارثي.

وطالب الحايك بضرورة زيادة ساعات وصل الكهرباء للمصانع والشركات للمساهمة بإعادة نهوض الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة توحيد سعر بيع الكهرباء لجميع طبقات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة مساواة بالضفة الغربية.

وحث الحايك على ضرورة إعادة صياغة نظام جديد لتنظيم قطاع الكهرباء في قطاع غزةK وضرورة تبنى القيادة الفلسطينية لقضايا وهموم القطاع الخاص الفلسطيني وحل مشاكله ومواصلة جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد