أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل مستوطن متأثرًا بجروحه الخطيرة ، التي أصيب بها جراء عملية طعن على مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت بالضفة الغربية.

وذكرت القناة العاشرة  أن الطواقم الطبية الإسرائيلية تقدم الإسعافات الأولية لمستوطن قدرت حالته بالخطيرة إثر تعرضه للطعن، قبل أن تعلن لاحقًا عن مقتله.

 

واشار الاعلام العبري، الى ان شاب فلسطيني قام بطعن مستوطن اسرائيلي في منطقة الصدر والرقبة، وتم اطلاق النار عليه من قبل جندي اسرائيلي دون ان يتم الافصاح عن طبيعة اصابته.

 

وبحسب المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام العبرية، وصل ضابط في جيش الاحتلال إلى محطة حافلات عند مدخل المستوطنة، في أعقاب العملية، ودهس الشاب الفلسطيني مرتين، وأطلق النار نحوه، إلا أنه تمكن من الفرار.

وأفادت التقارير الفلسطينية بأن جيش الاحتلال شن حملة مداهمات على قرى المنطقة بحثا عن المنفذ، فيما قال جيش الاحتلال إن قواته تجري مسح شامل للمكان بهدف العثور على منفذ العملية.

 

הפצוע בפיגוע הדקירה באריאל מפונה לבית החולים בילינסון במצב קשה מאוד @inbaltamir (צילום: מד"א) pic.twitter.com/32ZDshaqjg

— כאן חדשות (@kann_news) ٥ فبراير، ٢٠١٨

وفي أعقاب ذلك، هاجم عشرات المستوطنين المتطرفين، مركبات المواطنين بالحجارة على طريق "يتسهار" جنوب نابلس وعلى عدة طرق بمحافظة سلفيت،  ونفذوا عمليات عنف وعربدة شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الاسرائيلية شنت حملة مداهمات في العديد من قرى المنطقة القريبة من موقع عملية الطعن، وأغلقت شوارع وأعلنت مناطق "عسكرية مغلقة".