حمل وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المسؤولية عن الأزمة الإنسانية الحالية في قطاع غزة .

وقال كاتس في تصريحات أوردها موقع صحيفة معاريف، إن ليبرمان يتحمل مسؤولية الأزمة الإنسانية في القطاع بسبب معارضته للاقتراح الذي قدمه بشأن إقامة جزيرة اصطناعية لصالح قطاع غزة.

وأشار كاتس إلى أن هذا الاقتراح وافق عليه كبار قادة الجيش الإسرائيلي ورفضه ليبرمان لوحده.

وحذر كاتس من خطورة الوضع الإنساني بغزة وأن القطاع على شفا الانهيار، محذرا من أن ذلك سيجعل القطاع يتحول إلى قنبلة موقوتة.

وأكد على ضرورة الذهاب إلى فصل غزة وتغيير السياسة تجاهها.

وأضاف كاتس: "أعتقد أن الغالبية من أصدقائي يتفهمون أنه يجب إنشاء جزيرة اصطناعية وكبار قادة الجيش يؤيدون ذلك بوضوح، لكن ليبرمان يعارض".

وتابع الوزير الإسرائيلي " حركة حماس تتحمل المسؤولية عن وضع غزة، ولكن علينا أن نتخذ قرارا على المدى الطويل بشأن الاتجاه الذي سنتخذه نحو غزة، يمكننا أن نجتمع سويا وأن نخلق عملية من شأنها أن تجعل من هذا الخطر فرصة، ولكي نستعيد جثامين جنودنا والمدنيين المحتجزين هناك".

وواصل "نحن على وشك أن نصل لوضع تضطر فيه إسرائيل إلى ضخ الأدوية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة على حساب الدولة ، إن ليبرمان يقوم بجمع الأموال من أجل ضخ المساعدات إلى غزة قبل انهيار حماس لأن إسرائيل أصبحت جراء ذلك مسؤولة بشكل سخيف عن الوضع هناك".

وشدد كاتس على ضرورة التصرف بمسؤولية ومنع حدوث أزمة إنسانية وتحديد ما يمكن فعله ، رافضا أي حلول تهدف لإدخال عمال من غزة لإسرائيل.