مقتل عاشر جزائري في أقل من شهرين بفرنسا
لقي شاب جزائري حتفه رمياً بالرصاص من قبل مجهولين، بمدينة مرسيليا الفرنسية، لترتفع الحصيلة لعشرة أشخاص في أقل من شهرين.
وذكر موقع "الشروق" الجزائري، أن الشاب مراد ميلودي من مواليد عام 1998، قتل بعد أن أطلق عليه رصاصتين في منطقة الرأس من قبل مجهولين، حيث أن الشاب ينحدر من ولاية تلمسان.
وتعرض الشاب لرصاصات قاتلة عندما كان يهم بركن سيارته في حظيرة منطقة سكنه بالمنطقة 11 بالجهة الشرقية لمرسيليا، ولفظ الضحية الجزائري العاشر الذي يتم اغتياله في مرسيليا في ظرف شهرين فقط، أنفاسه الأخيرة داخل سيارته، حيث تم العثور عليه مقتولا.
وإذا كان الضحية مراد ميلودي ينحدر من ولاية تلمسان، فإن الضحايا التسعة الجزائريين الذين سبقوه ينحدرون كلهم من ولاية خنشلة، لكن الرابط المشترك بينهم جميعا أنهم قتلوا جميعا بنفس الطريقة، وهي الرمي بالرصاص.
فيما تواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها للوقوف على أسباب الحادث والقبض على الجناه.