أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة أن الاحتلال يستهدف الأسرى قانونياً واعتقالياً ونفسياً وجسدياً ، ويسعى للحد من قدراتهم وامكانياتهم وتأثيرهم بالكثير من الوسائل والأساليب غير القانونية.

جاء ذلك في بيان صحفي لمركز الأسرى للدراسات صباح اليوم، وصل لوكالة "سوا" نسخة منه.

وأفاد حمدونة أن سلطات الاحتلال التفت على مكانتهم القانونية كأسرى حرب وعاملتهم وفق قوانين وأنظمة إسرائيلية فقط ، ولم يستمر وضع الأسرى من الناحية الإسرائيلية عند هذا الحد، بل واتبعوا معهم سياسة عدائية متطرفة .

وأضاف أن إدارة السجون تقوم بحملات التنقل الواسعة في أوساط الأسرى بهدف إعاقة استقرارهم، وإرباك الأهالي في موضوع الزيارات، وحاولت زرع الفتن والاضطرابات بينهم، وقامت بعزل الأسرى بظروف صعبة.

وأشار لاستهداف الأسرى نفسياً وجسدياً وبيئياً ، عبر ممارسة التعذيب النفسى والجسدى للحصول على المعلومات عنوة في أقبية التحقيق ، ووضعتهم في أماكن اعتقال تشكل خطراً بيئياً كالقرب من الغبار الذري المنبعث من مفاعل ديمونا والذي يطال ما يقارب من نصف الأسرى في معتقل النقب، وسجن نفحة، وريمون، وايشل ، وسعت لاستهدافهم أخلاقياً وأمنياً عبر سلاح

وأشاد بالحالة الإبداعية للأسرى والأسيرات في مواجهة السياسات الإسرائيلية ، وفى الوعى لمخططات أجهزة الأمن ، وانتماءهم لقناعتهم ومبادئهم الثورية ، وسلامة خطواتهم النضالية، ونقاء ثقافتهم الفكرية، بما يتلائم مع المتغير السياسي والمرحلة والظروف المحيطة محلياً وعربياً ودولياً .